رفض طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني الرديف، الكشف عن التشكيلة التي سيخوض بها مواجهة سوريا في ربع نهائي كأس العرب “قطر 2025″، مؤكداً أن الحسم فيها يخضع لعدة متغيرات فنية وتكتيكية، ولا يمكن الكشف عنها قبل موعد المباراة.
وأوضح السكتيوي خلال الندوة الصحافية الخاصة بالمباراة، أن من غير المنطقي “وضع الأوراق أمام المنافس”، مشيراً إلى أن الطاقم التقني يعمل على اختيار أفضل تركيبـة ممكنة للحد من قوة المنتخب السوري واستغلال نقاط ضعفه، سواء قبل انطلاق اللقاء أو خلال مجرياته.
وأضاف المدرب الوطني أن التركيز داخل المجموعة مرتفع، وأن الهدف هو تأكيد الحضور القوي للمنتخب في هذه النسخة من البطولة، من خلال التأهل إلى المربع الذهبي.




















اختيارات السكتيوي قد تصنع الفارق أو تفتح عليه باب الانتقادات.
التشكيلة المنتظرة ستكشف هل المدرب واثق في دكته أم أسير الأسماء نفسها.
مباراة سوريا لا تحتاج فلسفة بل حسم مبكر وتجرؤ هجومي.
إذا كرر نفس الأسماء فالنتيجة ستكون مكررة أيضاً.
تصريحات السكتيوي تلمّح إلى الحذر أكثر من الجرأة وكأن التعادل خيار وارد.
هذا موعد السكتيوي لإثبات أن قراراته التكتيكية أقوى من الغيابات.