قدّم الناخب الوطني طارق السكتيوي ردًّا غير متوقع بشأن الأخبار المتداولة حول مغادرة اللاعب وليد الكرتي لمعسكر المنتخب المغربي الرديف والتحاقه بنادي بيراميدز للمشاركة في كأس “الإنتركونتنونتال”.
وخلال الندوة الصحافية التي تسبق مواجهة سوريا في ربع نهائي كأس العرب “قطر 2025″، رفض السكتيوي الإجابة عن سؤال أحد الصحفيين بخصوص هذا الملف، مؤكّدًا أنه “يفضّل التركيز على المباراة ولا يريد الخوض في موضوع خارج المستطيل الأخضر”.
وأوضح السكتيوي أن المرحلة الحالية تتطلّب تركيزًا تامًا من اللاعبين والطاقم التقني، معتبرًا أن الحديث عن أي موضوع جانبي سيشتت المجموعة قبل مباراة حاسمة أمام منتخب سوري قوي ومنظم.
وأضاف أن طموح المنتخب هو بلوغ الدور نصف النهائي، وأن الاستعدادات تسير في أجواء إيجابية وجدية عالية.
وأشار السكتيوي إلى أن المجموعة واعية بحجم المسؤولية، وأن الفوز على سوريا سيكون مفتاح التأهل والاستمرار في المنافسة على اللقب العربي. كما شدّد على أن الأجواء داخل المنتخب “طيبة، أسرية، يسودها الانسجام والانضباط”.




















الكرتي لاعب مؤثر وأي حديث عن مغادرته يربك توازن المجموعة.
إذا غادر الكرتي فعلاً فالسكتيوي سيكون مطالباً بتبرير اختياراته ميدانياً.
هذا الرد قد يكون محاولة لاحتواء الأزمة قبل انفجارها إعلامياً.
المدرب بدا هادئاً أكثر من اللازم وكأنه يعرف ما سيحدث لاحقاً.
رد السكتيوي يوحي بأن الموضوع أكبر مما يقال وأن الكواليس تحمل الكثير.