أشعل المحلل التونسي عمار الجمل الجدل بعد تصريحاته النارية التي وجّه فيها اتهامات مباشرة لمنتخبي سوريا وفلسطين بالتراخي خلال مباراتهما في الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس العرب، وهي المواجهة التي انتهت بالتعادل وأدت إلى إقصاء المنتخب التونسي رغم فوزه العريض على قطر بثلاثة أهداف دون رد.
وهاجم الجمل، خلال حضوره في برنامج المجلس على قناة الكأس القطرية، ممثلي سوريا وفلسطين، معتبرًا أن الفريقين لم يحترما “الميثاق الرياضي”، وأن المباراة الأخيرة لم تُقدَّم فيها روح تنافسية حقيقية، وهو ما اعتبره سببًا مباشرًا في خروج “نسور قرطاج” من الدور الأول.
كما شبّه الجمل المباراة بمواجهة ألمانيا والنمسا الشهيرة في كأس العالم 1982 بإسبانيا، والتي ارتبطت بفضيحة “مؤامرة خيخون” التي تسببت آنذاك في إقصاء المنتخب الجزائري، في إشارة منه إلى أن ما حدث في مباراة سوريا وفلسطين يحمل ملامح مشابهة من التواطؤ.
وظهر الغضب واضحًا على المحلل التونسي أثناء البث المباشر، حيث انتقد بقوة الأداء “المتراخي” للمنتخبين، معتبراً أن التعادل كان نتيجة “مُرتّبة” سمحت للفريقين بالتأهل معًا إلى ربع نهائي البطولة على حساب تونس.




















اتهام خطير يمس شرف المنافسة ولا يمكن إطلاقه دون أدلة واضحة.
التصريحات الانفعالية بعد الإقصاء لا تغيّر واقع الأداء داخل الملعب.
تشبيه المباراة بفضيحة 82 مبالغة تشعل الفتنة أكثر مما تخدم كرة القدم.
كرة القدم العربية لا تحتاج صراعات جديدة بل احترام متبادل مهما كانت النتائج.
إذا فعلاً المباراة ما كانتش عادلة فهذي خيانة للثقة اللي كيعطيها الجمهور للمنتخبات
الكلام على ميثاق رياضي راه معقول المنافسة خصها تكون واضحة اللعب على الجدية والاحترام وماشي على حسابات مريبة
الجماهير والناس اللي كيتابعو الكرة يستاهلو الشفافية ما يتحملوش الخداع بحجة الحذر ولا التكتيك بلا روح قتالية