خاض المنتخب السعودي لكرة القدم، مساء الأحد، آخر حصة تدريبية له على ملعب “التاسع” بمركز أسباير زون في الدوحة، استعداداً للمواجهة المرتقبة أمام المنتخب الوطني المغربي الرديف في بطولة كأس العرب 2025 ، وشهدت الحصة حضوراً إعلامياً غير مسبوق، تجاوز الأعداد المعتادة في تدريبات “الأخضر”.
وانطلقت التدريبات في تمام السابعة مساءً، بينما بدأ الصحافيون وممثلو وسائل الإعلام بالتوافد قبل موعد الدخول بما يقارب 45 دقيقة، ما استدعى تدخل رجال الأمن لتنظيم عملية الاصطفاف، وسط أجواء طريفة وتعليقات مرحة من المنظمين.
وحضر المدرب الفرنسي هيرفي رونار مبكراً رفقة طاقمه الفني، كما وصل الثنائي نواف العقيدي وراغد النجار قبل بقية اللاعبين. وشوهد قائد المنتخب سالم الدوسري في نقاش جانبي مطوّل مع المساعد محمد أمين قبل انطلاق الاجتماع الفني، الذي لم يتجاوز ثلاث دقائق.
وبدأت التمارين بجرعات بدنية ولياقية، ثم تدريبات ذهنية باستخدام الكرة. وغاب المدافع جهاد الذكري عن الجزء المفتوح من الحصة، فيما شارك حسان تمبكتي في جزء محدود قبل أن يغادر بسبب انزعاج بدني، وفي المقابل، ظهر محمد كنو بروح مرحة مع زملائه، بينما حافظ مصعب الجوير على تركيز كبير خلال كامل الحصة.
كما تكرّر المشهد الطريف المرتبط بالتوأمين صالح ومحمد أبو الشامات، حيث يطرح الإعلاميون السؤال كل مرة: “أنت صالح أم محمد؟”، في أجواء مرحة تميّز تدريبات المنتخب السعودي.
ومن المرتقب أن تنطلق مباراة السعودية ضد المغرب، غداً الاثنين، ابتداءً من السادسة مساءً على أرضية ملعب لوسيل.
نتمنى غير أنو الأسود يخدمو بروح وطنية يلعبو من القلب والعقل مع بعض ويتجاوزو الضغط الجمهور واقف معاهم والبطولة قدامهم
الفرصة اليوم كبيرة باش نبينو بأن الكرة المغربية ماشي غير حماس وعاطفة ولكن عقلانية تكتيك وانضباط وهدي أهم راس مالية دابا
الناس اللي تابعو تحضير المنتخب يعرفو أن التمارين الأخيرة ماشي للتسلية كل حركة محسوبة وكل لاعب عارف دوره الاحترام للخصم ضرورة
المنتخب المغربي خاص يكون واعي أنو المواجهة غاديا تكون حرب تكتيكية وماشي حفلة خاص التركيز واللعب بدراية وهدوء
رونار كيتجه للاستقرار على التشكيلة والخطة بحكمة وهاد الشي يعطي إشارات بأنه ما كاين لا تهويل لا مجازات غير عقلانية وتنفيذ من أول ثانية