أكّد الفرنسي فرانسوا رودريغيز، المدرب المساعد للمنتخب السعودي، أن مباراة “الأخضر” ضد المنتخب المغربي الرديف، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات لكأس العرب 2025، ستكون مواجهة قوية ومليئة بالتحديات، مشيرًا إلى أن اللقاء ليس مجرد مباراة ودية رغم تأهل السعودية رسميًا إلى الدور الثاني.
وتتصدر السعودية المجموعة الثانية برصيد ست نقاط بعد الفوز في الجولتين الماضيتين، بينما يحتل المنتخب المغربي المركز الثاني بأربع نقاط، ويأتي منتخب عمان ثالثًا بنقطة واحدة، فيما تتذيل جزر القمر الترتيب بدون أي نقاط.
وأشار رودريغيز، الذي يتولى قيادة المنتخب مؤقتًا خلال غياب المدرب هيرفي رونار المتواجد بالولايات المتحدة لحضور قرعة كأس العالم، إلى أن لاعبي السعودية سيخوضون المباراة بنفس الحماس والجدية التي أظهروها في اللقاءين السابقين. وأضاف: “لاعبونا الشبان قادرون على مواجهة أي خصم صعب، وكل من سيشارك غدًا لن يتعامل مع اللقاء كودّي، بل بروح المنافسة الحقيقية”.
وأكد المدرب المساعد أن هناك عناصر في الفريق تسعى لإظهار قدراتها للحصول على فرصة تمثيل السعودية في مونديال 2026، مما يزيد من دوافع اللاعبين خلال المباراة. كما شدّد على احترام المنتخب المغربي، موضحًا أن لاعبيه سيدخلون اللقاء بكل تركيز وبذل أقصى الجهد.
وأشار رودريغيز إلى أن الطاقم الفني سيستغل الوقت المتبقي لوضع الخطة الأنسب للقاء، مضيفًا أن الفريق يمتلك خيارات متعددة في جميع المراكز. وبخصوص إمكانية إراحة بعض العناصر الأساسية بعد ضمان التأهل، قال: “القرار سيُتخذ بعد تقييم الحالة البدنية للاعبين مع الطاقم الطبي، وكل الأمور تحت السيطرة”.
من المتوقع أن يصل هيرفي رونار إلى الدوحة اليوم لتولي قيادة الفريق في المباراة، وسط سعي السعودية لإنهاء الدور الأول بالعلامة الكاملة، بينما يطمح المنتخب المغربي لتحقيق الفوز لضمان بطاقة العبور والاقتراب من المنافسة على لقب البطولة.




















0 تعليقات الزوار