فجّر الدولي الجزائري السابق علي بن شيخ، محلل قناة الهداف وضيف برنامج «المجلس» على قنوات الكأس القطرية، تصريحات مثيرة حول استبعاده من جائزة أفضل لاعب في إفريقيا، رغم أحقيته بها وفق أدائه وإحصائياته.
وأوضح بن شيخ أنه كان يستحق الفوز بالجائزة أكثر من الغاني عبد الرزاق، إلا أنه لم يحظ بالدعم الكافي من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مشيراً إلى أن «لعبة الكواليس» حرمتيه من الحصول على هذا التكريم. وأضاف أن هذا الظلم ترك له جرحاً عميقاً رغم فوزه ببطولة الجزائر، وكأس الجزائر، ودوري أبطال إفريقيا مع فريقه أمام الأهلي المصري.
وقال بن شيخ لمقدم برنامج «المجلس» إنه يمتلك معلومات أخرى مهمة لا يستطيع الإفصاح عنها على المباشر، موضحًا: «لن أقولها هنا، لكن فيما بيننا سأحكي لك تفاصيل أكثر». وبدا النجم متأثراً بموقف الاتحادية الجزائرية السلبي ضده، رغم مرور عقود على هذه القصة التي لا تزال تشكل جرحاً عميقاً في مسيرته.
وأكد النجم السابق لكرة القدم الجزائرية أن هذه التجربة كانت مؤلمة للغاية، خاصة أنه كان أحد أبرز نجوم المنتخب الجزائري في أواخر السبعينات وثمانينات القرن الماضي، وأن إنجازاته على الصعيدين المحلي والقاري كانت كافية لنيل الجائزة لو حظي بالدعم المناسب.
وأشار بن شيخ إلى أن التقدير الرسمي والدعم الوطني يعدان عاملاً أساسياً في منح اللاعبين الجوائز الكبرى، وأن غياب الدعم جعله يشعر بالظلم رغم العطاء الكبير الذي قدمه لكرة القدم الجزائرية.
وتعكس تصريحات بن شيخ مدى التأثير الذي يمكن أن تحدثه السياسة الداخلية للاتحادات الوطنية على مسيرة اللاعبين، حتى وإن كانوا من أبرز النجوم على المستويين المحلي والقاري.




















0 تعليقات الزوار