سيواجه المدرب الفرنسي هيرفي رينارد اختبارًا صعبًا، عندما يقود المنتخب السعودي ضد المغرب يوم 8 دجنبر 2025، في الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات في بطولة كأس العرب 2025 التي تُقام في قطر. المباراة ستكون ذات طابع خاص للمدرب الفرنسي، الذي سبق له تدريب منتخب أسود الأطلس لعدة سنوات، وسيخوض المباراة ضد الفريق الذي قاده إلى العديد من النجاحات.
المنتخب السعودي يدخل المباراة متصدراً المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، بعد فوزه على منتخب عمان (2-1) ومنتخب جزر القمر (3-1) في أول جولتين. وقد أظهر الأخضر السعودي أداءً مميزًا في البطولة حتى الآن، ما يجعل حظوظه قوية في تصدر المجموعة والتأهل للمرحلة المقبلة.
من جهة أخرى، يدخل المنتخب المغربي المباراة في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، بعد فوزه على جزر القمر (3-1) وتعادله مع عمان (0-0)، في مباراة شهدت طرد مهاجمه عبد الرزاق حمد الله. رغم التعادل المخيب أمام عمان، لا يزال أسود الأطلس يملكون الفرصة للتأهل إذا حققوا الفوز على السعودية، أو حتى في حال التعادل بشرط تحقيق نتائج جيدة في حسابات المجموعة.
هيرفي رينارد تولى تدريب المنتخب المغربي في فبراير 2016 بعد نجاحاته السابقة مع زامبيا وكوت ديفوار في كأس الأمم الإفريقية. تحت قيادته، لعب أسود الأطلس 45 مباراة دولية، حققوا فيها 25 فوزًا، و9 تعادلات، و11 خسارة. ولكن مسيرته مع المنتخب المغربي شهدت خيبات أمل أبرزها الخروج من كأس أمم إفريقيا 2017 ومن مونديال 2018 من دور المجموعات.
بعد مغادرته المنتخب المغربي في 2019، انتقل رينارد إلى قيادة المنتخب السعودي، ونجح في التأهل بـ “الأخضر” إلى كأس العالم 2022، في إنجاز يُعتبر من أبرز نجاحاته. عاد المدرب الفرنسي مرة أخرى في 2024 ليكمل مهمته مع السعودية، محققًا التأهل لمونديال 2026، وهو إنجاز إضافي يعزز مكانته في تاريخ الكرة السعودية.
بالنسبة للمنتخب المغربي، فإن الجولة الثالثة ستكون حاسمة في تحديد مصيره. إذا تمكن أسود الأطلس من الفوز على السعودية، سيتصدرون المجموعة ويضمنون التأهل إلى ربع النهائي. أما في حال التعادل، فسيضمنون المركز الثاني. وإذا خسرت المغرب، سيبقى الأمل قائمًا في حال تعثر عمان أمام جزر القمر.




















0 تعليقات الزوار