قاد إيهاب أبو جزر، مدرب المنتخب الفلسطيني، «الفدائي» نحو حلم تاريخي في كأس العرب 2025، مستلهماً من والدته المقيمة في خيمة بقطاع غزة روح الإصرار والعزيمة، إضافة إلى بعض النصائح الفنية والتكتيكية، في طريقه لقيادة منتخب بلاده إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
ويحتاج المنتخب الفلسطيني للتعادل مع سوريا يوم الأحد في استاد المدينة التعليمية بالدوحة ليضمن تأهله إلى دور الثمانية، في حين تكفي أي نتيجة مماثلة لسوريا لضمان وصولها أيضاً، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة الأولى.
وكشف أبو جزر عن حرص والدته على متابعة جميع تفاصيل الفريق، قائلاً: «لا تتحدث معي عن شيء سوى عن المنتخب، فهي تريد أن يبقى التركيز محصوراً بشأن البطولة. تسأل عن اللاعبين، من سيلعب أساسياً، ومن سيغيب، وعن التكتيك ومعنويات الشباب».
ورغم المأساة التي يعيشها بعد تدمير منزله ومنزل عائلته في الحرب الأخيرة، يستمد أبو جزر وفريقه الدافع من هذه الظروف الصعبة: «هذه الظروف تدفعنا للقتال على أرض الملعب لآخر نفس، وتجعلنا نقف على أقدامنا دائماً لنُفرّح أهلنا في غزة».
وبعد الفوز على قطر في الجولة الأولى بهدف في الرمق الأخير، والتعادل المثير مع تونس 2-2 في الجولة الثانية، يقدم المنتخب الفلسطيني عروضاً قوية بروح عالية ولياقة بدنية ممتازة، ويستعد لمواجهة سوريا ضمن 90 دقيقة حاسمة تركز فيها كل الجهود على تحقيق إنجاز تاريخي يستحقه «الفدائي».




















مواجهة سوريا ستكون اختبار حقيقي لإرادة اللاعبين وصمودهم
روح الإصرار لدى أبو جزر وفريقه تُلهم كل المشجعين الفلسطينيين
الظروف الصعبة تزيد الفريق قوة وتركيز على كل مباراة
اللاعبون أثبتوا أن الإرادة والعزيمة تفوق أي صعوبات خارج الملعب
الفدائي على أعتاب تحقيق إنجاز تاريخي بجدارة وعزيمة قوية