يجد حارس منتخب الجزائر لوكا زيدان نفسه وسط أزمة جديدة تربك خطط المدرب فلاديمير بيتكوفيتش قبل كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، بعدما تحول من حارس أساسي في غرناطة الإسباني إلى بديل، في توقيت حساس يحتاج فيه “محاربو الصحراء” للاستقرار في مركز حراسة المرمى.
تقام كأس أمم أفريقيا بالمغرب من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026، وسط سعي المنتخب الجزائري لتجاوز إخفاق الخروج من الدور الأول في نسختي 2021 و2023.
وأوقعت القرعة الجزائر في المجموعة الخامسة إلى جانب بوركينافاسو وغينيا الاستوائية والسودان، حيث سيبدأ “الخضر” مشوارهم بمواجهة السودان.
عانى المنتخب الجزائري مؤخرًا من غياب عدة لاعبين بارزين بسبب الإصابة، مثل:أمين غويري، يوسف بلايلي، رامي بن سبعيني، فارس شايبي، محمد عمورة، وعيسى ماندي , وقد تم تأكيد غياب غويري وبلايلي رسميًا عن البطولة، ما يزيد الضغط على الجهاز الفني.
وفقد لوكا زيدان رسميًا مركزه الأساسي مع نادي غرناطة بعد جلوسه احتياطيًا في آخر ثلاث مباريات متتالية بالدرجة الثانية الإسبانية، أمام راسينغ سانتندير وقربطة وليونيسا.
واعتمد المدرب خوسيه مارتين باكيتا على الحارس الشاب أندر أسترالاغا الذي قدم مستويات قوية، ما منحه الأفضلية على حساب زيدان، خاصة مع توقع غيابه المرتقب للمشاركة في كأس أفريقيا.
تشير مصادر إسبانية إلى احتمال مشاركة لوكا زيدان في مباراة كأس الملك أمام تينيرفي، فقط للحفاظ على الحد الأدنى من جاهزيته، خصوصًا أنه غاب عن معسكر الجزائر الأخير بداعي الإصابة.




















غيابه أو تذبذبه يترك فجوة واضحة في وسط الميدان الجزائري.
لوكا زيدان يضيف تعقيدًا جديدًا أمام الجزائر في توقيت حساس قبل الكان.
هذه الأخبار ترفع من ضغط المباريات التحضيرية وتختبر صبر المدرب.
لوكا اليوم يمثل اختبارًا لقدرة الجزائر على التعامل مع المفاجآت قبل البطولة.