أعلنت هيئة المحلفين في مدينة لا بلاتا بجنوب بوينوس أيرس، الثلاثاء 18 نوفمبر 2025، عن عزل القاضية جولييتا ماكينتاش (48 عاماً) نهائياً من منصبها، بعد تورطها في إعداد مسلسل تلفزيوني حول محاكمة وفاة الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا.
تسببت مشاركة ماكينتاش السرية في إعداد السلسلة التلفزيونية، دون علم باقي القضاة والمحامين، في بطلان المحاكمة الأولى التي أقيمت في سان إيسيدرو نهاية مايو الماضي، بعد شهرين ونصف من الجلسات والاستماع إلى أكثر من 40 شاهداً.
حدد القضاء 17 مارس 2026 موعداً لانطلاق محاكمة جديدة تحت إشراف ثلاثة قضاة جدد، للنظر في قضية وفاة مارادونا التي توفي فيها نجم كأس العالم 1986 عن عمر يناهز 60 عاماً، بسبب أزمة قلبية أثناء فترة نقاهته بعد جراحة أعصاب.
دافعت ماكينتاش عن نفسها بالقول إن فكرة المشاركة في المسلسل جاءت اقتراحاً من صديقة، معتبرة أن حضورها كان “حجر عثرة تعثرت به دون أن تدرك العواقب”، لكنها استقالت مؤقتاً قبل تعليق عملها رسمياً.




















القاضية ماكينتاش حولت العدالة إلى سيناريو تلفزيوني، ولهذا كان سقوطها أسرع مما توقعت.
مارادونا يستحق عدالة حقيقية لا كاميرات مخفية… و17 مارس 2026 سيكون يوم إعادة الأمور إلى نصابها.
ماكينتاش تقول إنها “تعثرت” بالفكرة، لكن الحقيقة أنها دهست أخلاقيات المهنة بكل وعي.
محاكمة تستمع لأكثر من 40 شاهداً تُنسف بسبب طيش قاضية… هذه فضيحة تسيء لكل القضاء الأرجنتيني.