هبة سبور-عمرو البوطيبي
نجح الدولي المغربي عز الدين أوناحي في تخفيف الضغط عن الناخب الوطني وليد الركراكي، بعدما سجّل هدفاً مبكراً في الدقيقة السابعة من الشوط الأول خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره الموزمبيقي، وانتهت بانتصار “أسود الأطلس” بهدف دون رد على أرضية ملعب طنجة الكبير.
ودخل المنتخب المغربي اللقاء تحت أعين جماهير وإعلام ينتظرون ردّاً واضحاً على الصعوبات التي يواجهها الفريق مؤخراً أمام المنتخبات الإفريقية التي تعتمد أسلوب الإغلاق الدفاعي وسدّ جميع المنافذ. وقد بدا واضحة حالة “الاستعصاء الهجومي” التي رافقت العناصر الوطنية في المباريات الأخيرة، ما جعل الركراكي في مرمى الانتقادات قبل انطلاق المواجهة.
غير أن هدف أوناحي المبكر أنقذ المدرب الوطني من موجة جديدة من التشكيك، ومنح اللاعبين هامشاً أكبر للتحكم في المباراة، رغم أن الأداء العام ظل متوسطاً ولم يرقَ إلى مستوى تطلعات المتابعين.
ورغم السيطرة النسبية لأسود الأطلس، ضاعت فرصة توسيع الفارق بعدما أهدر المهاجم أيوب الكعبي ضربة جزاء كانت كفيلة بقتل المباراة وإراحة الطاقم التقني. ورغم ذلك، حافظ المنتخب على تقدّمه حتى صافرة النهاية، مكتفياً بفوز صغير لكنه معنوي.
وتبقى أبرز خلاصة لهذه الودية أنّ المنتخب المغربي ما زال مطالباً بإيجاد حلول هجومية أكثر فعالية أمام المنتخبات الإفريقية القوية دفاعياً، فيما قد يمنح الفوز، ولو كان بهدف يتيم، بعض الهدوء للركراكي قبل الاستحقاقات الرسمية المقبلة.




















أوناحي بدور ديالو كيبيّن أن الثقة اللي منحتوها ليه الإدارة والطاقم الفني ماشي عبثية وأنه يقدر يكون أحد الأعمدة فالفريق
هاد اللحظة راه مزيانة لأن ماشي غير تنقذ صورة المدرب فالرأي العام بل كتشجّع اللاعبين الصغار اللي كيبغيو يتبعو نفس الطريق ويكونو جزء من مشروع الركراكي
الهدف ديال أوناحي كيجي فواحد اللحظة اللي كان فيها الركراكي كيتعرض لكتير من الانتقادات وهاد الضربة رجّعات ثقة الجماهير فالبنية اللي خدام عليها المدرب
الجمهور يمكن يشوف فهاد اللحظة دليل أن الركراكي ما كيخدمش على التشكيلة بلا رؤية وأنه اختياراته يمكن تكون صحيحة حتى إلا جات الانتقادات
رغم أن الركراكي تعرّض لصعوبات هاد النوع من الأهداف يقدر يوازن الأمور ويبرّر المنهج الفني ديالو قدام المتشكّكين
الهدف كيعكس كذلك أن اللاعبين عندهم التزام كبير بالرؤية اللي كيعطيها المدرب وأنهم مستعدين يضحّيو باش يديرو الفارق