أثار قرار استبعاد الحارس المهدي بنعبيد، لاعب الوداد الرياضي، من قائمة المنتخب الوطني الرديف نقاشاً واسعاً بين الجماهير والمتابعين، الذين عبّروا عن استغرابهم لغيابه رغم تألقه اللافت هذا الموسم مع الفريق الأحمر.
ويضاف إلى ذلك غياب مراد باتنا، المحترف في الدوري السعودي، والذي يقدم مستويات مميزة في المباريات الأخيرة، ما زاد من حدة التساؤلات حول معايير اختيار اللاعبين داخل المنتخب الرديف.
وعبّر المحلل الرياضي فتاح العلوي، في تصريح إداعي، عن دهشته من قرار الإبعاد، مؤكداً أن مستوى بنعبيد يؤهله بشكل واضح للتواجد ضمن المجموعة التي اختارها المدرب طارق السكتيوي.
وفي نفس السياق عبر عدد من المتابعين على منصات التواصل الإجتماعي على أن الأداء القوي لباتنا مع فريقه الفتح السعودي يؤهله للرسمية في النخبة الوطنية وليس الغياب عن قائمة المنتخب الرديف.
ويطرح هذا القرار علامات استفهام حول معايير الاختيار في المنتخب الرديف، ومدى تأثير غياب لاعبين مميزين مثل بنعبيد وباتنا على جاهزية الفريق في الاستحقاقات المقبلة، خاصة في ظل المنافسة القوية على مراكز حراسة المرمى والهجوم.
قرار استبعاد بنعبيد وباتنة فاجأ المتابعين ويطرح أكثر من علامة استفهام حول معايير الاختيار
المنتخب الرديف خسر لاعبين مميزين والعيون الآن على من سيعوض غيابهما في التشكيلة
قد تكون هناك أسباب فنية أو انضباطية لكن التوقيت زاد من حرارة النقاش
الجدل لن يهدأ بسهولة لأن الجمهور يرى أن الثنائي كان يستحق مكانه في القائمة
المنتخب الرديف محتاج أقوى تشكيل ممكن ومايمكنش نخسروا مواهب كيهدر عنها الجمهور
قرار استبعاد بنعبيد وباتنة خلق موجة من الاستغراب عند الجماهير التي ترى أن الأداء ديالهم يبرر التواجد
لو المعايير واضحة والاختيار مبني على الأداء فإن النقاش هذا ما يكونش
ربما المدرب عندو رؤية خاصة لكن من الصعب تجاهل مساهمات اللاعبين في فرقهم