أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ألكسندر تشيفرين، أن قضية استبعاد إسرائيل من المنافسات الدولية “ليست مطروحة للنقاش”، مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي يلتزم بالحياد تجاه إسرائيل.
وأوضح تشيفرين، خلال اتصال مع رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم موشيه زوآرس، أن موضوع استبعاد المنتخب الإسرائيلي “لم يُناقش لا في الفيفا ولا في اليويفا”.
وأشار إلى أن تعامل اليويفا مع الملف الإسرائيلي يختلف عن حالة روسيا، التي تم استبعادها من كافة المنافسات الدولية عقب حرب أوكرانيا، مؤكداً أن “الوضع الحالي لا يستدعي اتخاذ خطوات مماثلة”.
الفيفا يرفض الانخراط في السياسة
من جهته، شدد رئيس الفيفا جاني إنفانتينو، خلال افتتاح جلسة مجلس الفيفا المغلقة، على أن المنظمة لا يمكنها “حل المشكلات الجيوسياسية”، لكنها مسؤولة عن “الترويج لكرة القدم عالمياً عبر قيمها التوحيدية والتعليمية والثقافية والإنسانية”.
ولم يذكر بيان الفيفا إسرائيل أو اتحادها الكروي، رغم تصاعد الدعوات لتعليق عضويتها في المنظمة، خاصة على خلفية تصفيات كأس العالم 2026.
ضغوط دولية لتعليق عضوية إسرائيل
في الأسبوع الماضي، دعا ثلاثة خبراء مستقلون من الأمم المتحدة كل من الفيفا واليويفا إلى تعليق عضوية إسرائيل، مشيرين إلى “الإبادة الجماعية” في غزة، ومؤكدين على ضرورة عدم غض الهيئات الرياضية الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وفي السياق ذاته، أوضحت رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم، ليز كلافينيس، قبل استضافة منتخب إسرائيل ضمن التصفيات، أنها تعمل “على ضمان فرض عقوبات على إسرائيل”.
الكرة الأوروبية فقدت مصداقيتها مع هذا القرار المنحاز
تشيفرين باغي يبين بالوراق أنه محايد وهذا الكلام كيبان زوين لكن فالواقع السياسة كتدخل من الطريق الكبيرة
تشيفرين يثبت مرة أخرى أن السياسة تتحكم في الكرة ولا مجال للعدالة الرياضية
الجماهير لن تصمت على هذا التمييز الواضح بين الشعوب
هاد التراجع عن استبعاد إسرائيل رغم الضغوط يظهر أن الكرات البعيدة عن السياسة كتكون مجرد أوهام
تشيفرين يختبئ وراء القوانين بينما الحقيقة أن الدم الفلسطيني أرخص عنده
الجمهور كيتسائل واش القوانين الرياضية عادلة ولا كتتبدل حسب الموقف السياسي والدولة المعنية
كيف يعقل استبعاد روسيا بسرعة والإبقاء على إسرائيل رغم جرائمها