أكد رافاييل لوزان، الرئيس الجديد للاتحاد الإسباني لكرة القدم، خلال مشاركته في ملتقى “Business Sport”، أن إسبانيا تترأس ملف التنظيم المشترك لنهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب المغرب والبرتغال. وأوضح أن البنية التحتية الرياضية بحاجة لتحديثات تقدر قيمتها بنحو 1.4 مليار يورو، مشيراً إلى أن العدد النهائي للملاعب التي ستستضيف المباريات لم يُحدد بعد، حيث تبقى الكلمة الأخيرة لـ”الفيفا”.
وأشار لوزان إلى أن إسبانيا تراهن على إدراج ملعب فالنسيا الجديد ضمن قائمة الملاعب، واصفاً إياه بأنه سيكون “الأكثر حداثة في إسبانيا بطاقة 70,044 متفرجاً بحلول عام 2028”. كما أعرب عن أمله في ضم ملعب فيغو للائحة، رغم حاجته لتوسعة كبيرة لاستيفاء معايير “الفيفا” التي تتطلب 43,000 مقعد على الأقل.
وبخصوص استضافة المباراة النهائية، أكد لوزان أن هناك ثلاث مدن مرشحة مبدئياً: مدريد، برشلونة، والدار البيضاء. وأضاف: “الفيفا ستفرض معايير صارمة، لكنني واثق أن إسبانيا ستُنافس بقوة على تنظيم النهائي نظراً لدورها القيادي وثقلها في هذا الملف”.
وشدد رئيس الاتحاد الإسباني على أن بطولة 2030 ستكون “مونديال الاستدامة”، حيث يجب أن تترك الملاعب والمشاريع إرثاً عملياً، وألا تتحول إلى منشآت ضخمة مهجورة بعد انتهاء البطولة. وأوضح أن معظم الملاعب المدرجة في الملف بحاجة بالفعل إلى تجديدات، ما سيجعل أثر الاستثمارات ملموساً وطويل الأمد.




















ريال مدريد وبرشلونة مع الدار البيضاء كمرشحين كبار كتعطينا حماس كبير للمستقبل
الاستثمار في الملاعب والبنية التحتية ضروري باش نقدّمو صورة قوية ومُشرّفة للمغرب
إذا ناض المشروع وتحقّق غادي يكون فخر كبير للمغرب يورّي للعالم القدوة
المنافسة بين مدريد وبرشلونة والدار البيضاء ستشعل حماس الجماهير عبر القارات
برشلونة دائما كانت مدينة كروية عالمية وتستحق هذا الشرف الكبير
نهائي بهذا الحجم يحتاج مدن أسطورية والجميع يترقب القرار الرسمي
مدريد تملك كل الإمكانيات لتقديم نهائي تاريخي يبقى في الذاكرة
الدار البيضاء ستكون مفاجأة العالم إذا استضافت النهائي العالمي 2030