خطف فيرجيل فان دايك قائد ليفربول فوزاً مثيراً لفريقه بعدما سجل هدفاً قاتلاً برأسية في الوقت بدل الضائع، ليمنح “الريدز” انتصاراً درامياً بنتيجة 3-2 على ضيفه أتلتيكو مدريد، مساء الأربعاء بملعب أنفيلد، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
ودخل ليفربول المباراة بقوة، إذ افتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة من ركلة حرة نفذها محمد صلاح واصطدمت بآندي روبرتسون قبل أن تعانق الشباك. وبعدها بدقيقتين فقط، واصل النجم المصري تألقه بعدما تبادل الكرة مع ريان غرافينبيرخ وسددها أرضية داخل المرمى، ليصبح أول لاعب من نادٍ إنجليزي يسجل ويصنع هدفاً خلال أول ست دقائق من مباراة في دوري الأبطال.
ورغم البداية الصعبة، تمسك أتلتيكو مدريد بحظوظه، فقلص ماركوس يورينتي الفارق مع نهاية الشوط الأول، قبل أن يدرك التعادل في الدقيقة 81، مسجلاً رابع أهدافه في أنفيلد من أصل سبعة أهداف أحرزها طوال مسيرته الأوروبية.
وكاد صلاح أن يحسم اللقاء مبكراً حين أهدر فرصة محققة اصطدمت بالقائم، لكن الكلمة الأخيرة كانت لفان دايك، الذي ارتقى برأسية حاسمة في اللحظات الأخيرة، ليهدي ليفربول فوزاً ثميناً أبقى جماهيره في قمة الحماس والإثارة.
ليفربول عاش لحظة مجنونة بفضل هدف الفوز القاتل
أتلتيكو مدريد دفع الثمن غاليا أمام صلابة الريدز
المباراة كانت مثيرة حتى اللحظة الأخيرة والجماهير على أعصابها
الفوز القاتل يعكس روح ليفربول القتالية وإصراره على الانتصار
فان دايك الآن أصبح بطلا بلا منازع في قلب الدفاع واسم يتذكره الجميع
دايك يثبت أنه قلب الدفاع الذي لا يُقهر ويصنع الفارق