توقف طواف إسبانيا للدراجات الهوائية الأحد، بعد أن اقتحم مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين مسار المرحلة النهائية في العاصمة مدريد، مما دفع الشرطة للتدخل باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وقعت المواجهات في عدة مناطق رئيسية مثل غران فيا، أتوتشا قرب محطة القطارات المركزية، وبلاثا دي كولون، حيث أزال المتظاهرون الحواجز الأمنية أكثر من مرة، ما أجبر الدراجين على التوقف قبل 56 كيلومتراً من خط النهاية.
أعلن المنظمون لاحقاً إلغاء المرحلة الحادية والعشرين والأخيرة بشكل نهائي، ما يعني تتويج الدنماركي يوناس فينغيغارد بطلاً للدورة الـ80 من لا فويلطا دون خوض المرحلة الختامية.
الاحتجاجات جاءت ضمن موجة دعم متصاعدة للقضية الفلسطينية في إسبانيا، خصوصاً ضد مشاركة فريق “إسرائيل-بريمير تيك”. وتزامنت مع توتر شديد في العلاقات بين حكومة بيدرو سانشيز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بعد إعلان مدريد اتخاذ إجراءات ضد ما وصفته بـ”الإبادة في غزة”.
وقبل الأحداث، أعرب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز عن إعجابه بالمتظاهرين، داعياً في الوقت ذاته إلى احترام الرياضيين وعدم التأثير على سير المنافسة.




















الاستخدام ديال الغاز المسيل للدموع ورّى شحال الوضع وصل إلى نقطة الانفجار
المتظاهرين شدّو المسار ديال المرحلة وخلّو المتنافسين حائرين واش يكملو وأش يديرو
احتجاجات في مدريد خلطات الأمور وخربقات الطواف الأخير كامل
المرحلة النهائية توقفت والجماهير تنتظر حل الأزمة بفارغ الصبر
المنظمون أمام تحدي كبير لإعادة النظام وإكمال الطواف بنجاح
المنافسون يواجهون ضغطاً غير متوقع بسبب التوقف المفاجئ للمرحلة
الاحتجاجات قلبت الطواف رأساً على عقب وأثرت على سير المنافسة
الأحداث تعكس مدى قوة تأثير الاحتجاجات على الرياضة العالمية