أعلنت الشرطة الإسبانية، يوم الأربعاء، عن اعتقال أحد مشجعي نادي أوفييدو ووضعه رهن الاحتجاز، على خلفية تورطه في سلوك عنصري ضد الفرنسي كيليان مبابي، خلال مباراة فريقه أمام ريال مدريد يوم 24 غشت الماضي في إطار منافسات الدوري الإسباني.
وأوضحت الشرطة في بيان رسمي أن المشجع قام بتقليد أصوات وحركات القرد في الدقيقة 37 من المباراة، مستهدفاً مبابي الذي كان يحتفل بتسجيل هدف التقدم لفريقه. وقد تم التعرف على المشجع بعد مراجعة مقاطع الفيديو المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي وعبر شاشات التلفزيون.
بحسب صحيفة ليكيب الفرنسية، يواجه المشجع عقوبة قد تصل إلى ثلاث سنوات سجناً بتهمة “التحريض على الكراهية”، إضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين 60 و650 ألف يورو، مع منعه من دخول الملاعب لفترة زمنية تحددها السلطات القضائية.
وكانت رابطة الدوري الإسباني قد أدانت الواقعة بشدة، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات العنصرية “لا مكان لها في كرة القدم”، مشددة على التزامها بالتعاون مع السلطات لإيقاف الظاهرة ومعاقبة المتورطين.




















المسؤولية ماشي غير على ذاك المشجع بل على الأندية والملاعب والدولة باش تحارب العنصرية
من حق مبابي يصير له الأمان والاحترام فالملاعب كيف باقي اللاعبين
الليغا والشرطة داو كلشي الصح لمنع هاد التصرفات باش ما يتكرّرش المشهد فالمستقبل
كرة القدم أمانة للجميع ولازم نعيشوها بالاحترام والمحبة بين كل اللاعبين والمشجعين
تصرفات بحال هادي كتهدم الصورة المزيانة لكرة القدم وتزرع الكراهية بين الناس
الجمهور عندو دور كبير في التوعية باش ما يكونوش بحال هاد المشاهد مسموح بها
هاد الشي كيبرهن أن العنف اللفظي مزال حاضر فكُورة القدم وكيتطلب تدخل جدي
يبقى الدور على الجميع، سواء الجمهور أو المسؤولين، باش يكون التوعية واضحة والسلوكات العنصرية ما تلقاش لها بلا عقاب
نتمنى داك المشجع يتعلم من الخطأ ديالو ويكون عبرة لكل واحد كيفاش كتشوف هاد الوضع
تحية للشرطة البوليسية الإسبانية والليغا على الموقف الصارم ديالهم ضد هاد السلوك
صراحة فاجأني الحال، ما كنتش كنتوقع نشوف تصرف عنصري بحال هكا فمباراة إسبانية