اسبوع الفيفا يأتي بأخبار سيئة للريال

تولى المدرب الأرجنتيني سانتياجو سولاري قيادة نادي ريال مدريد الإسباني في 29 أكتوبر 2018 بعدما تمت إقالة المدرب جولين لوبيتيجي من منصبه على يد رئيس النادي فلورنتينو بيريز بعد سوء النتائج التي تعرض لها الفريق على يده والتي اختتمها بهزيمة قاسية بنتيجة 5-1 في مباراة الكلاسيكو على ملعب «كامب نو» أمام غريمه التقليدي نادي برشلونة.

وتولى سولاري في بداية الأمر كمدرب مؤقت قادما من فريق الكاستيا، ولكن بعد تحقيقه للانتصارات في المواجهات التي خاضها حتى الآن سواء في الدوري الإسباني أو كأس ملك إسبانيا أو دوري أبطال أوروبا، أجبرت فلورنتينو بيريز لتوقيع عقد معه حتى 2021 وقام برفع راتبه ليحصل على 4 ملايين يورو سنويا بدلا من عقده السابق الذي وقعه كمدرب لفريق الكاستيا ويحصل فيه على 300 ألف يورو سنويا، ويأمل كل عشاق المرينجي أن يتمكن سولاري من تكرار تجربة المدرب الفرنسي الأسبق زين الدين زيدان.

وكسر سولاري العقم التهديفي الذي عانى منه الفريق مع المدرب لوبيتيجي وخاصة بعد رحيل الهداف التاريخي لنادي ريال مدريد النجم البرتغالي كريستيانو رونالد في الصيف الماضي تاركا ملعب «سنتياجو بيرنابيو» ومتجها إلى الدوري الإيطالي عبر بوابة نادي يوفنتوس، حيث فاز خلال الأربع مواجهات التي خاضها مسجلا 15 هدفا ومستقبلا في شباكه هدفين فقط: أمام مليلية (4-0)، أمام فيكتوريا بلزن (5-0)، أمام بلد الوليد (2-0)، أمام سيلتا فيجو (4-2).

وفي ظل سريان الأمور على ما يرام بالنسبة لسولاري منذ توليه المهمة، وتحقيقه رقمًا قياسيًا كأفضل مدرب في تاريخ نادي ريال مدريد في أول 4 مباريات متفوقا على المدرب التشيلي مانويل بيليجريني، إلا أن التوقف الدولي للمنتخبات وجه له أول صدمة بإصابة قائد الفريق سيرجيو راموس نتيجة الحمل الزائد على ساقه اليمنى وذلك مع منتخب «لا روخا».

وكشف التقرير الطبي عن تشخيص حالة راموس أنه يعاني من شد عضلي ويحتاج للراحة حتى تختفي الأعراض ولن يتدرب مع الفريق خلال اليومين المقبلين وسيتم تحديد مدة غيابه ووفقا لتقيم حالته، ولكن على الأقل سيكون جاهزا لمباراة إيبار السبت المقبل على ملعب «ايبوروا» ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من الليجا.

ويعتبر خط الدفاع المكون من 8 لاعبين هو أكثر المراكز التي عانت من مشاكل جسدية مع الفريق الأول، حيث سجلوا غيابات بواقع 36 مباراة، ومنذ تولى سولاري لم يكن أمامه خيارات بديلة في مواجهاته الأربع الأولى واعتمد على المتاحين: أدريوزولا، وناتشو، وراموس، وريجيلون، فقد كانوا المدافعين الأربعة المعافين من الإصابات في الفريق الأول لريال مدريد، ولكن ثلاثة منهم تعرضوا للإصابة (ناتشو – ريجيلون – راموس)، ليعقدوا الأمور على المدرب الجديد. فإصابة ناتشو ستبعده حتى مطلع العام الجديد، وإصابة ريجيلون ستبعده لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

والشيء الجيد بالنسبة للمدرب الأرجنتيني أنه سيتمكن من استعادة 4 مدافعين بعد تعافيهم من الإصابة قبل مباراة إيبار وهم: داني كارباخال، رافاييل فاران، مارسيلو دا سيلفا، وخيسوس فاييخو.

فالفرنسي فاران بالفعل خاض مباراة منتخب بلاده أمام منتخب هولندا، أما بالنسبة لكارباخال ومارسيلو قد خاضا بعض التمرينات مع المجموعة، بينما فاييخو اقترب من المعافاة والاستشفاء وسيكون جاهزا أمام إيبار.

جدير بالذكر أن فاييخو تعرض لإصابة بتمزق من الدرجة الثانية في فخذ القدم اليسرى خلال الجولة التحضيرية للنادي الملكي بالولايات المتحدة الأمريكية، وداني كارباخال تعرض لإصابة في العضلة الفخذية بساقه اليسرى، ورافاييل فاران كان يعاني من إصابة عضلية من الدرجة الثانية في العضلة الخلفية بالفخذ الأيسر، ومارسيلو تعرض لإصابة في عضلة ساقه اليمنى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى