مودريتش: لا أستحق التتويج بالكرة الذهبية

أجرت صحيفة فرانس فوتبول الفرنسية، حوارا مع النجم الكرواتي الدوليّ، لوكا مودريتش، لاعب فريق ريال مدريد، والمرشح لحصد جائزتها السنوية الشهرية ذائعة الصيت، والتي تقدمها لأفضل لاعب في العالم للعام الحاليّ، والتي تعرف بإسم الكرة الذهبية، والتي يتنافس عليها أفضل نجوم العالم.

وهو الحوار الذي كان حافلًا بالإثارة والصراحة، ونشرت اليوم صحيفة ماركا الإسبانية مفتطفاتٍ منه، وتحدث فيه مودريتش عن حظوظه في نيل جائزة الكرة الذهبية، عن مردوده خلال عام 2018، سواء مع كرواتيا، أو الميرنغي، وتمحورت الأسئلة حول مدى إيمانه بحظوظه بالفوز بالجائزة، ومن يراهم المنافسون له بقوة..

حيث أجاب مودريتش عن سؤال مباشر، هل تعتقد بأنك ستفوز بالجائزة، قائلًا :” لن يحدث أن تسمعونني أقول بأني أستحق الجائزة على الإطلاق”.

وحول رأيه فيمن اللاعبين الذين يرشحهم للفوز بالـ “بالون دور”، انصبت إختياراته في 5 أسماء فقط وهم.. رافائيل فاران، أنتويني غريزمان، كيليان مبابي، كريستيانو رونالدو، ليونيل ميسي.

وأردف مودريتش قائلًا:” بالنسبة لي فإن فاران كان أفضل مدافع في كأس العالم، وقدم مردودا رائعًا طوال الموسم، أما مبابي فقد كان إستثنائيًا هذا العام”

وحول تفضيله الشخصيّ لواحدٍ منهم للفوز بالجائزة هذا العام، فقد وقع إختياره على لاعب أتليتكو مدريد، الفرنسي غريزمان، ليكون صاحب الحظوظ الأكبر للتتويج بالجائزة العالمية، قائلًا :” من بين اللاعبين الفرنسيين الثلاث الذين أشرت إليهم في إختياراتي، أرشح غريزمان للفوز بالجائزة، فهو الأجدر بلا شك”.

وتابع نجم الميرينغي حديثه:” والحقيقة أنه في عام كأس العالم، فأجد أنه من الإنصاف منحها لأحد نجوم المنتخب الفرنسي المتوج باللقب المونديالي، ولا يجب أن تخرج الكرة الذهبية عن واحدٍ من بين هؤلاء الثلاث لاعبين”.

الجدير بالذكر أن نجم المنتخب الكرواتي، والنادي الملكي، قد فاز بعدة جوائز هذا العام، عن مردوده المميز في الموسم الفائت مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم، وقيادته لخوض المباراة النهائية، وذلك لأول مرة في تاريخه، وحصد لقب وصيف المونديال، وكذلك الفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا، رفقة الفريق الملكي، حيث فاز بسبب ذلك الحضور الفني المميز، بلقب أفضل لاعب أوروبي عن الموسم السابق، من الإتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، وكذلك لقب أفضل لاعب في العالم عن الموسم المنصرم، من الإتحاد الدوليّ لكرة القدم “فيفا”.