شكل عشب ملعب الامير مولاي عبد الله هذا الموسم الاستثناء , بحيث احتضن كما هائلا من المسابقات الوطنية والقارية والدولية , حيث اجريت على ارضيته مباريات البطولة والكأس ونهائي كأس السوبر مرورا بمباريات المنتخب النسوي وفريق الجيش الملكي النسوي وصولا لكأس العالم للأندية , ناهيك عن مباريات الجيش الملكي في كل من البطولة وكأس العرش وكأس الكونفدرالية والكأس العربية .
ويالرغم من العدد الكبير من المباريات التي احتضنها ملعب الامير مولاي عبد الله , الا ان الصيانة الدورية التي كانت تقوم بها شركة سونارجيس ووقوفها على تحسين جودة العشب , كان يترك انطباع جيد لدى الفرق التي تلعب على ارضيته , ويكفي أن نذكر بأن ريال ومدريد والاهلي والهلال السعودي اشادوا به .
ومع توالي المباريات ودخول فصل الربيع والذي ترتفع فيه درجات الحرارة تدريجيا مقارنة بالشتاء , لتبلغ دروتها في فصل الصيف يبدأ العشب في التضرر , ويحتاج لحد أدنى من الراحة لتفادي إتلافه , وهو ما لم يتم احترامه لحد الان , بحيث برمجت على ارضية الملعب اربعة مباريات خلال اقل من 10 ايام .
وتعالت الأصوات مطالبة الجامعة بعدم الضعط على ارضية ملعب الامير مولاي عبد الله , ليبقى جاهزا للاستحقاقات المهمة المقبلة , علما ان المغرب يترقب وصول لجنة من الكاف ستقف على ارضية ومرافق الملاعب المرشحة لاحتضان كأس افريقيا 2025 .
