فتح اللاعب الدولي المغربي سفيان أمرابط قلبه للموقع الإنجليزي “دي أتليتيك” , حيث اجرى معه حوار مطولا تحدث فيه عن مسيرته الكروية وتدخله المثالي ضد مبابي , وكواليس مشاركته ضد اسبانيا رغم اصابته .
وقال سفيان امرابط عن تدخله ضد مبابي : ” من طريقة ركضي وملامح وجهي سيتبين لكم اني قمت بكل ما في وسعي أثناء الركض … الجميع يعرف ان كلين مبابي لاعب رائع وسريع للغاية . ”
وأضاف وهو يعيد اللقطة على شاشة الهاتف ” كنا متأخرين بهدف دون رد وكنت أعرف أنه إذا سجلوا الهدف الثاني سنخسر المواجهة … لقد كنا قريبين جدا من النهائي. لذا وضعت كل ما أملك في تلك اللقطة أثناء الركض, لأنه الحل الوحيد لإيقاف مبابي … اعتقد أنه كان تدخلا مثاليا , لأني سمعت بعدها صوت الجمهور وهم يحتفلون وكأن ذلك كان هدفًا “.
وعن مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الاسباني قال سفيان امرابط :” ما لا يعرف الجميع هو أنني لم أكن أعرف ان كنت سألعب أم لا , لقد تعرضت لإصابة في الظهر في اليوم الذي يسبق المباراة بشكل مفاجئ … لم أستطع التحرك ، لأن ظهري مقفلًا.”
وواصل استرجاع شريط ذكرياته بالقول :” عملت مع الطبيب حتى الثالثة صباحًا لمحاولة التخلص من الالام , لكن بدون جدوى رغم اننا جربنا كل شيء ولم أنم على الإطلاق بسبب الارهاق … كل ما كنت أفكر فيه هو ، هل يمكنني اللعب أم لا “.
ورغم الجهود الكبيرة التي قام بها لاحتواء الالم الا انه لم ينجح في ذلك حيث قال ” في صباح يوم المباراة ، كنت لا أزال أشعر بالألم. لقد تحدثت إلى المدرب وقال لي ، “عليك أن تلعب ، نحن بحاجة إليك ، إنها كأس العالم ، بلدك بحاجة إليك”. لم يكن خيارًا بالنسبة لي عدم اللعب. لكني كنت خائفا من أن أخذل أي شخص بأدائي… لم أكن أعرف كيف سأفعل ذلك. لم أنم، شعرت بالتعب وآلام الظهر. لقد قمت بالإحماء ولم أكن جيدًا بعد. لذلك أخبرت المدرب مرة أخرى , لكنه اصر على مشاركتي “.
وختم حديثه بالقول : ” تلقيت حقنة وعندما سمعت صافرة الحكم نسيت كل شيء. لعبت بجنون. كانت 120 دقيقة، لأن المباراة ذهبت إلى الوقت الإضافي. ركضت 15 كيلومترًا ، وكان هذا رقما لم يحققه أي لاعب على أرض الملعب.”



















