مريم خلال بطلة افريقيا في التيكواندو تنتفض ضد استبعادها وضد اختيارات المدرب

انتفضت البطلة مريم خلال ضد الظلم الذي طالها بعدما استبعدها المدرب من المشاركة في ألعاب البحر الابيض المتوسط بالجزائر , وكشفت التفاصيل التي تحكمت في اختيارات المدرب والتي لا تستند لأي قاعدة .

واكدت مريم خلال بأنه دخلت في أزمت نفسية بعد ما تعرضت له داخل معسكر الوطني , وكيف تم التعامل معها من طرف المدرب والحوار الذي دار بينهما بعد استبعادها وتعويضها بلاعبة أخرى .

وجاء في تدوينة بطلة المغرب هذه السنة وبطلة افريقيا السنة الماضية :

“مريم خلال عضوة الفريق الوطني منذ سنة 2017 ، بطلة المغرب لسنة 2022 وبطلة افريقيا لسنة 2021. اقصائي من المشاركة في الألعاب البحر الأبيض المتوسط وبطولة إفريقيا.
انا واحد الإنسانة كنحب هاد الرياضة من القلب،كنشتغل ليل نهار باش نحقق الأهداف ديالي، ليوم لقيت راسي مريضة بعقد نفسية، قلت مع راسي نمشي العالم الازرق لربما نقدر نتنفس شوية.واحد النهار شفت واحد البطلة مع احترامي لها اعتزلت اللعب من رياضة التايكوندو بعدما حصلات على ميدالية نحاسية في وزن 57- .قلت للمدرب ديالي الاعبة اعتزلت اللعب أو من السداجة ديالي بقات فيا المدرب قال ليا غادي تكون شي حاجة ورا هادشي ما نتيقش بالسينما.ليوم اصبح هادشي حقيقة.قبل من المعسكر لقيت راسي بأنني بديت كنتلاح أو اللاعبة الاخرى رجعوعا أو واعدوها باللعب ،الضحية هي أنا ،ما تنازلتش دخلت المعسكر ،لكملتو لبارح ،كنتسنا على الاقل لعبو مباراة فاصلة لهادشي غالوه ليا مع العلم انها غير قانوني تلعب معايا ديك المباراة لانها ملعباتش في ميزاني في بطولة المغرب و بالفعل ماكان والو من هادشي ،لاكن واحد النهار جا المدير التقني عندنا ودار معايا واحد اللقاء لي كنعتابرو أنا اعتداء في حقي او اعتداء على الشخصية ديالي قال انو عزل الاخرى لحقاش حسن مني، كفاش حسن مني؟ حسن منك فالتصنيف .راه انا مصنفة في الميزان الاولمبي 67- إلى كان التصنيف ،اشنو بلاتي نشوف ،ويلا كان التصنيف راه لعبتي شي وحدين ممصنفينش ،دبا وليتي كتعرفي فالتصنيف ،اه حيت أنا لاعبة الفريق الوطني كنعرف كلشي . وراه أنا بطلة المغرب ،لا لا بطولة المغرب معندهاش معيار . إذن نمشي نݣلس فحالي فدارنا نقابل قرايتي او نعتزل ، سيري دبري راسك ،دبا خاصني نحيدك من كلشي ،جاوبت بالمثل دير لي بغيتي ،بزاف هادشي ،الحݣرة هادي ،الى كان التصنيف أنا المغربية الوحيدة المصنفة في الوزن الاولمبي لكاين دبا فالجزائر ف 67- كلغ، إلى كانت بطولة المغرب ما عندهاش معيار لاش كنلعبوها وعلاش جاو صحابنا من فرنسا يلعبوها. واش من حقو يهدر معايا بهاد الاسلوب في هاذ الوقت لفقذت فيه الأب ديالي ، واش هذا ماشي اعتداء لفظي لخلاني وليت كنوض فالليل نغوت او الكوابيس تابعاني ، رجعتيها تصورتي معاها ،ولعبتيها،انا حيط قصير مقصودة هذي حسبي الله ونعم الوكيل، مع العلم مشات روما ماجابتش حتى الوزن او ملعباتش أنا كخدم ،كنتريني ،مكنغيبش ،حاضرة في كل التربصات ،الظلم ݣاع ابطال المغرب لاعبين إلا أنا ، اترك لكم قصتي هاته ودموعي على خدي تتساقط من شدة الحزن و الأذى ،سوف يسألك الله يوما عن مضلوم ظلمته وعين ابكيتها وقلب أوجعته فاحذر! “

زر الذهاب إلى الأعلى