عبد العزيز أرجدال : هبة سبور
ظهر ملعب أدرار الكبير بمدينة أكادير في أبهى حلة رغم تراكم المباريات، بعدما احتضن ثلاث مباريات هامة في ظرف أسبوع.
واحتضن ملعب أدرار الكبير بأكادير مباراة حسنية أكادير ضد مولودية وجدة في البطولة يوم 3 أكتوبر الحالي ثم مباراتين في تصفيات المونديال بين مالي وكينيا يوم 7 أكتوبر وبين غينيا كوناكري ضد السودان يوم 9 أكتوبر، رغم تراكم المباريات التي احتضنها الملعب إلا أن أرضيته لم تتضرر وظهرت في أبهى حلة خلال المباريات الثلاثة.
واستشهد بعض النشطاء بصور لملعب أدرار الكبير الذي يديره اللاعب السابق لحسنية أكادير هشام العلولي، من أجل مقارنته بملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة الجزائرية، الذي احتضن مباراة المنتخب الجزائري ضد النيجر في تصفيات المونديال، وبالرغم من أن الملعب الجزائري لم يحتضن سوى مباراة واحدة، إلا أن أرضيته كانت في حالة كارثية خلال مباراة المنتخب الجزائري، ما دفع لاعبي ومدرب منتخب محاربي الصحراء للتعبير عن غبضهم من وضعية الملعب.
وكان أحد الإعلاميين الجزائريين قد خرج بتصريحات “مثيرة للضحك” اتهم خلالها المغرب بالوقوف وراء سوء أرضية ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وهو التصريح الذي أثار موجة من السخرية، خاصة وأن الجزائر التي تعتبر نفسها قوة إقليمية لم تستطع حتى توفير ملعب مناسب لإجراء مباريات منتخبها الوطني.



















