3 عوامل تفسر تراجع مستوى حكيم زياش مع تشيلشي

عبد العزيز أرجدال : هبة سبور

يعيش الدولي المغربي حكيم زياش فترة عصيبة داخل نادي تشيلسي الإنجليزي، بعدما فقد مكانته الأساسية وتراجع مستواه بشكل ملحوظ، خاصة أنه لم يساهم في أي هدف في الدوري الممتاز منذ نونبر الماضي، حين صنع هدفين أمام شيفيلد يونايتد.

وتثار الكثير من الشكوك حول مستقبل اللاعب حكيم زياش مع نادي تشيلسي، منذ قدوم المدرب الألماني توماس توخيل، الذي لم ينل معه النجم المغربي فرصا كثيرة، ولم يشارك سوى في بضع مباريات محلية.

الإصابة والإرهاق

لقد بدأ حكيم زياش بشكل موفق مع تشيلسي بعد انضمامه إليه الصيف الماضي قادما إليه من أياكس أمستردام الهولندي، بعدما نال ثقة المدرب فرانك لامبارد، لكن سرعان ما وقع في فخ الإصابة، إذ تعرض لإصابة خلال ودية البلوز ضد برايتون، مما غيبه عن المباريات الأربعة الأولى لفريقه في الدوري، وعاد ليشارك وينقض على الرسمية، قبل أن يتعرض لإصابة أخرى خلال مباراة تشيلسي ضد ليدز يوم 5 دجنبر الماضي.

3 عوامل تفسر تراجع مستوى حكيم زياش مع تشيلشي

وعانى اللاعب أيضا من الارهاق، بسبب الاعتماد المتكرر للمدرب الأسبق فرانك لامبارد عليه، والإيقاع المرتفع لمباريات الدوري الإنجليزي، إذ اضطر المدرب الألماني توماس توخيل لإراحته أمام بيرنلي يوم 31 يناير الماضي، بعدما عانى من الارهاق بعد مباراة فريقه ضد وولفرهامبتون، التي كانت المباراة الأولى تحت قيادة الألماني توخيل والتي لعبها زياش أساسيا وشارك في 82 دقيقة .

رحيل لامبارد

لقد كان فرانك لامبارد يثق في امكانيات الدولي المغربي حكيم زياش، وظل يعتمد عليه بشكل مستمر من أجل كسب الثقة والانسجام مع المجموعة وتقديم الإضافة، خاصة وأنه قادم من الدوري الهولندي، ويحتاج إلى وقت كثير من أجل التأقلم مع الإيقاع السريع للدوري الإنجليزي الممتاز.

3 عوامل تفسر تراجع مستوى حكيم زياش مع تشيلشي

ومع رحيل لامبارد الذي كان يمنح الحرية لزياش فوق المستطيل الأخضر، ظل الغموض يلف وضعية اللاعب، إذ لم يشارك حتى الآن سوى في خمس مباريات من أصل 10 تحت قيادة توماس توخيل، 3 منها لعبها كأساسي ومباراتين دخل فيهما كبديل، لكن يبدو أن أسلوب المدرب الألماني لا يناسب زياش الذي لم يعد يجد تلك الحرية التي كان يمنحها له لامبارد فوق أرضية الملعب مما يكبل امكانياته ويحرمنه من تفجير كل مؤهلاته.

البعد عن العائلة

اعترف حكيم زياش في تصريحات صحافية أن البعد عن عائلته الصغيرة، خاصة والدته كان له أثر سلبي على نفسيه، وصعب حياته اليومية في إنجلترا.

3 عوامل تفسر تراجع مستوى حكيم زياش مع تشيلشي

وتربط حكيم زياش علاقة قوية مع والدته، التي تعتبر المساند الأول والمرافق الأول للاعب، إذ يرافقها اللاعب في جميع المناسبات الرسمية، وفرض عليه الانتقال إلى نادي تشيلسي البعد عن والدته وعائلته الصغيرة، مما يؤثر سلبا على الجانب الذهني للاعب، خاصة وأن زياش لاعب ذو امكانيات رائعة، وقدم مباريات كبيرة مع أياكس أمستردام، كما كان محط اهتمام أندية كبيرة قبل أن يختار في الأخير الانتقال إلى نادي تشيلسي الإنجليزي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Betofficevbet girişdeneme bonusu veren sitelerdeneme bonusu veren sitelerfilme pornoikimislivbetbahiscomdeneme bonusu veren siteler1xbetbycasinomarsbahisikimisli girişen güvenilir slot siteleri
vozol 20000pancakeswap botfront running botdextools trendingdextools trending botpinksale trendinguniswap botdextools trending costoto kurtarıcıantika alanlarAntika alan yerlerface liftgoogle adsankara gülüş estetiğieskişehir uydu tamirantika alanlarantika alanlarAntika alan yerler