بعد وفاته.. هذه أبرز المحطات والإنجازات في مسار الأسطورة مارادونا

رحل عن عالمنا، اليوم الأربعاء، أسطورة كرة القدم، النجم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا عن عمر 60 عاماً، بعد مسيرة حافلة، بالأهداف والمهارات والإنجازات، وكذلك التصرفات المُثيرة للجدل.

وُلد مارادونا في العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس، يوم 30 أكتوبر 1960، لعائلة فقيرة، وبدأ اللعب في نادي صغير في الحي الذي كان يسكن به، في بداية مشواره في لعب كرة القدم.

أما الظهور الأول له كلاعب مع فرق الكبار، كان في عام 1976 مع فريق أرجنتينيوس جونيور، وإستمر معه حتى عام 1981، حيث إنتقل لمدة موسم واحد إلى العملاق الأرجنتيني بوكا جونيورز.

وفي عام 1982 بدأت رحلة مارادونا في أوروبا مع فريق برشلونة الإسباني، في صفقة قياسية في ذلك الوقت (7.6 مليون دولار) وخاض 58 مباراة، مسجلاً 38 هدفا، لكن جاء الرحيل بعد خلافات متكررة مع إدارة النادي الكاتالوني، وعانى كذلك من الإصابات.

لينتقل عام 1984 إلى نادي نابولي الإيطالي، ومع فريق الجنوب كانت ذروة مسيرة مارادونا في كرة القدم، حيث قاد الفريق الذي لم يكن إسم كبير في إيطاليا، لنجاحات مذهلة، حيث قاده للفوز بلقب الدوري الإيطالي مرتين، في إنجاز غير مسبوق.

وفي هذه الفترة كان التوهج الأكبر لدييجو مع منتخب بلاده الذي بدأ تمثيله عام 1977، حيث قاده للتتويج بلقب كأس العالم 1986 في المكسيك، بعد مستوى خارق قدمه في ذلك الوقت.

وكان مارادونا الهداف التاريخي لفريق نابولي برصيد 115 هدف، حتى حطم رقمه مارك هامسيك في عام 2017، وكذلك درايس ميرتينز في هذا العام.

وفي عام 1991 إنتهى مشوار مارادونا مع نابولي، وعاد للواجهة من جديد في موسم 1992-1993، حيث خاض تجربة جديدة في الدوري الإسباني مع فريق إشبيلية، لم تكن بالتجربة الكبيرة.

وبعد موسم واحد مع الفريق الأندلسي، عاد مارادونا إلى الأرجنتين، ولعب موسم لنيولز أولد بويز، وفي هذه الفترة شارك في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، لكنه لم يكمل المشوار، بعد ثبوت تناوله للمخدرات، حيث تم استبعاده مع البطولة بعد مباراتين، لينتهى مشواره مع منتخب التانغو، بعد 91 مباراة و34 هدف، وإنجازات لا توصف.

وفي عام 1995 عاد مارادونا لبوكا جونيورز مجدداً وخاض معه موسمين، ولكنه لم يكن يشارك إستمرار، ليُعلن تعليقه الحذاء في عام 1997، بعد مسيرة مليئة بالأحداث المختلفة.

وإتجه مارادونا لعالم التدريب، حيث درب تكستيل منديو، وراسينج كلوب في تجارب لم تكتمل، وابتعد حتى عاد عام 2008، ليصبح المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، في تجربة فاشلة بكل المقاييس، ومشاركة مخيبة في كأس العالم 2010.

بعد ذلك خاض مارادونا تجارب تدريبية متواضعة، حيث درب الوصل والفجيرة في الإمارات، ودورادوس دي سينالوا المكسيكي، وآخر تجربة كانت قبل أن تتدهور صحته جيمناسيا دي لابلاتا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى