الوحدة الإماراتي يعتذر عن التوجه إلى قطر بسبب كورونا

وكالات

وجه نادي الوحدة الإماراتي اعتذارًا رسميًا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن المشاركة فيما تبقى من منافسات بطولة دوري أبطال آسيا 2020، والمقرر إقامتها في العاصمة القطرية، الدوحة، بالنسبة لأندية غرب القارة.

ونشر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بيانًا عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت يعلن خلاله عن عدم استمرار الوحدة الإماراتي في دوري أبطال آسيا.

وجاء في البيان: «قام نادي الودة بإبلاغ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه لن يتمكن من السفر إلى قطر للمنافسة في بطولة دوري أبطال آسيا لمنطقة غرب القارة، وذلك بعد إصابة عدد من أفراده بعدوى فيروس كورونا المستجد».

وأضاف البيان: «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أرسل للاتحاد الإماراتي لكرة القدم ليبلغه بأن طلبه وطلب النادي بتأجيل دور المجموعات لا يمكن تنفيذه، بسبب الاستعدادات التي تم اتخاذها بالفعل، وسفر العديد من الأندية إلى قطر لخوض المنافسات».

واختتم بيان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «سيتم الآن إحالة الأمر إلى لجان الاتحا الآسيوي ذات الصلة لاتخاذ قرار وفقًا للوائح المعمول بها».

الوحدة يرد
ومن جانبه أصدر نادي الوحدة بيانًا رسميًا عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي جاء فيه: «أبلغت إدارة نادي الوحدة لكُرة القدم، الإتحاد الإماراتي لكُرة القدم عدم قدرة الفريق على السفر وخوض مباريات دوري أبطال آسيا 2020 حالياً، وذلك نتيجة لإصابة عدد من أعضاء الفريق بفيروس كورونا «كوفيد-19»، وقام الإتحاد الإماراتي لكرة القدم، بدوره بنقل رسالة النادي إلى الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، وطلب تأجيل المُباريات المُتبقية في دور المجموعات، حيثُ رفض الاتحاد الآسيوي الاستجابة لطلب النادي واتحاد الكرة، وقرر إحالة الأمر للجان المختصة في الاتحاد الآسيوي».

وتابع البيان: «ويأمل النادي في تلقي الإنصاف من اللجان المختصة ومراعاة الأسباب الخارجة عن الإرادة والتي حالت خلال اللحظات الأخيرة من الإعداد لخوض منافسات البطولة».

واختتم نادي الوحدة بيانه: «هذا وتؤكد إدارة النادي على أن صحة وسلامة أعضاء الفريق خاصة، والمجتمع الرياضي عامة خلال فترة المُنافسات أولوية قصوى لا يُمكن التهاون بها».

يذكر أن نادي الوحدة يحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى لمنافسات غرب القارة في دوري أبطال آسيا، ويحمل في رصيد 4 نقاط، وتضم المجموعة إلى جانبه نادي أهلي جدة السعودي، واستقبال طهران الإيراني، والشرطة العراقي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى