هازارد: مقصية رونالدو الأفضل في التشامبيونزليج

تحدث إيدين هازارد نجم ريال مدريد، عن استكمال منافسات دوري أبطال أوروبا، بعد فترة توقف طويلة بسبب أزمة فيروس كورونا.

ويستعد ريال مدريد لمواجهة مانشستر سيتي، في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، علمًا بأن الملكي خسر على أرضه بنتيجة 1-2 في لقاء الذهاب.

وقال هازارد في حواره مع موقع اليويفا “عودة دوري الأبطال؟ نعم لا أصدق، أعتقد أن العالم والناس بحاجة إلى مشاهدة كرة القدم، هذا يمنحك السعادة، ولهذا نحب الساحرة المستديرة”.

وعن هدفه المفضل بدوري الأبطال، علق “هذا أمر سهل لأنني لم أسجل الكثير، هدفي في شالكه عام 2013، خاص بالنسبة لي مع تشيلسي”.

وتابع هازارد “لعبنا مباراة رائعة، كان عليّ أن أمرر الكرة لفيرناندو توريس، لكني فعلت ذلك بنفسي”.

ونوه “كنت محظوظًا لأن الكرة سكنت الشباك، وهذا هو السبب في أنه الهدف المفضل لي، توريس قد سجل هدفين وانتظر الهاتريك، لذلك كان الأمر سيئًا، أنا آسف لتوريس”.

وأوضح “التسجيل أم تقديم تمريرات حاسمة؟ الشعور واحد عندما ترى الكرة داخل الشباك، أنا لا أفكر فقط في تسجيل الأهداف، أميل أكثر لصناعة الفرص”.

وأردف “أحب التمرير أكثر من آلة التسجيل، لكني أحب أيضًا شعور هز الشباك بطريقة جميلة في الوقت القاتل”.

وعن أفضل هدف شاهده في دوري الأبطال، علق “مقصية كريستيانو رونالدو في يوفنتوس، قلت وقتها (يا له من هدف)، وكذلك هناك هدف جاريث بيل ضد ليفربول في نهائي 2018”.

وعن الهدف الذي يحب أن يسجله، قال “هدف زيدان في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باير ليفركوزن. جاء بالقدم اليسرى وفي الزاوية العليا”.

وزاد “هدف رائع سُجل ضد فريقي؟ نعم، أمام روما، كرة دجيكو كانت رائعة ولا تصدق، كنا نعرف أنه سيفعل ذلك، لأن كونتي أخبرنا أن نذهب إلى دجيكو”.

وختم هازارد، حديثه بالكشف عن أروع هدف رأه على الإطلاق، بقوله “هدف دينيس بيركامب مع آرسنال ضد نيوكاسل بالدوري الإنجليزي عام 2002، من لمسة واحدة وتحكم وإنهاء جيد، عندما دار حول المدافع كان هذا مميزًا”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى