أزمة “كورونا” تمهد الطريق أمام عودة رونالدو إلى ناديه القديم

كشفت تقارير صحفية عن وجهتين محتملتين للبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، حال رحيله عن الفريق نهاية الموسم الجاري، بسبب أزمة فيروس “كورونا” المستجد.

وبات من المتوقع أن تلقي أزمة توقف النشاط الكروي في إيطاليا، بسبب تفشي كورونا، بظلالها على قرارات مجلس إدارة نادي يوفنتوس خلال الأشهر القليلة المقبلة.

ويعد مصير النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أحد أبرز أولويات مسؤولي اليوفي خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل تقاضيه راتبا ضخما يتجاوز الـ30 مليون يورو سنويا.

وتحدثت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن الوجهات المحتملة لرونالدو حال رحيله عن يوفنتوس نهاية الموسم الجاري، بسبب أزمة “كورونا”.

وذكرت الصحيفة أن الأزمة الاقتصادية ليوفنتوس قد تتسبب في عودة رونالدو إلى بيته القديم مانشستر يونايتد الإنجليزي وهو النادي الذي بزغت خلاله موهبته في عالم كرة القدم.

وأشارت “ماركا” إلى أن مانشستر يونايتد لديه القوة الشرائية لشراء رونالدو في الفترة المقبلة والتكفل براتبه السنوي البالغ 31 مليون يورو.

رونالدو موهبة تفجرت مع مانشستر يونايتد منذ انضمامه للفريق عام 2003 قادما من سبورتنج لشبونة البرتغالي، حيث كان له دور كبير في انتصارات الفريق وحصد العديد من الألقاب والجوائز الشخصية.

رونالدو (35 عاما) شارك في 292 مباراة مع الشياطين الحمر بكل البطولات، وقد سجل 118 هدفا وصنع 69 أخرى.

وحصد الدولي البرتغالي مع اليونايتد 3 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز ولقبا لدوري أبطال أوروبا و3 ألقاب للدرع الخيرية ولقبا لكأس العالم للأندية ولقبا لكأس الاتحاد الإنجليزي ولقبين لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

وعلى سبيل الجوائز الشخصية وصل رونالدو لأول كرة ذهبية كأفضل لاعب في العالم عام 2008، واختير أفضل لاعب في مانشستر يونايتد والأفضل بالعالم عن موسم 2007-2008.

وبعد 6 سنوات من التألق مع مانشستر يونايتد، انضم رونالدو لريال مدريد الإسباني في عام 2009، مقابل 94 مليون يورو، ليكتب صفحة جديدة من التألق ويحصد العديد من الألقاب والجوائز الشخصية ويكتب التاريخ مع النادي الملكي، قبل رحيله عنه في صيف 2018 صوب يوفنتوس الإيطالي بـ100 مليون يورو.