إحصائيات “مذهلة” في صراع ليفربول ومانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي

سباق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج» مستمر بطريقة نارية بين الثنائي ليفربول ومانشستر سيتي، خاصة عقب نتائج مساء أمس الأحد.

استعاد ليفربول صدارة ترتيب جدول الدوري الإنجليزي، بفوزه على كارديف سيتي بهدفين نظيفين، بعد فوز مانشستر سيتي على توتنهام بهدف نظيف.

وتمكن كل من جيني فينالدوم وجيمس ميلنر من تسجيل ثنائية الريدز ويؤمنون الفوز السادس على التوالي في الدوري الممتاز، وخففوا الضغط الواقع عليهم مؤقتًا من مانشستر سيتي.

ولكن على الرغم من موسم ليفربول المدهش، لا يزال مصير اللقب معلق مع السيتي، إذا فاز الأخير في مبارياته المقبلة والتي يبلغ عددها 4 لقاءات، سيؤمن لقب الدوري ويحتفظ به.

على الرغم من ذلك، كان هذا سباقًا على اللقب يعرفه الجميع منذ بداية الموسم وحتى الآن، فريقان يقاتلان من أجل التفوق، أسبوعًا تلو الآخر، ويدفع كل منهما الآخر إلى تحقيق أرقام لا تصدق.

هذا الموسم تبدلت الصدارة في أعلى الجدول 27 مرة بالفعل. ويقترب من تجاوز ما حدث في موسم 2001 – 2002 بـ 28 مرة.

ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية قائلة، أن ذلك يبرهن على مدى جودة التنافس بين ليفربول الباحث عن المجد ومانشستر سيتي.

ونستعرض في «آس آرابيا» إحصاءات مرعبة تحققت خلال الصراع بين الثنائي ليفربول ومانشستر سيتي:

نحن في آخر أيام شهر أبريل، وليفربول بقيادة المدير الفني يورجن كلوب، وجد نفسه في مقدمة الترتيب، مع التأهل إلى نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا ليواجه برشلونة الإسباني.

إنها أيام صعبة تمر على ليفربول، ويمكن أن يجد فريق كلوب نفسه خالي الوفاض بعد كل ذلك، ولكن لنكن واضحين، ليفربول أصبح صداعًا في رأس مانشستر سيتي.

ورفع فوز يوم الأحد رصيد ليفربول إلى 88 نقطة، مما يعني أنه جمع الآن المزيد من النقاط أكثر من أي موسم آخر في الدوري الممتاز.

وجاء أعلى رقم سابق له في عام 2009، عندما حصلوا على 86 نقطة، لكن مانشستر يونايتد حسم اللقب برصيد 90 نقطة.

ولكن تبقى لهم ثلاث مباريات للعب.

اعتمادًا على من تسأل من الجمهور، هذا إما عصر ذهبي أو ملعون في كرة القدم بالدوري الإنجليزي.

المحايدون محظوظون بما فيه الكفاية ليشهدوا اثنين من أفضل فرق الدوري على الإطلاق يتصارعان من أجل الحصول على أكبر جائزة لكرة القدم المحلية، حيث يقود كل منهم الآخر إلى آفاق جديدة.

لكن يجب أن يسأل بعض مؤيدي ليفربول لماذا؟ لماذا في عام 2009 اضطر فريقهم الرائع المكون من ستيفن جيرارد وتشابي ألونسو وفرناندو توريس وشركاه إلى مواجهة فريق أليكس فيرجسون في يونايتد بقيادة كريستيانو رونالدو، ولم يفوزوا باللقب.

ولماذا الآن، عندما يكون لديهم فريقهم الأفضل منذ ذلك الحين، هل يتعين على فريق سيتي الخاص بكسر الأرقام القياسية التي في طريقهم.

يتبقى لليفربول ثلاث مباريات هذا الموسم لكن حصيلة 88 نقطة كانت كافية للفوز باللقب في 15 من 26 موسم سابق في الدوري الممتاز.

وإذا تغلبوا على كل من «هيدرسفيلد ونيوكاسل وولفرهامبتون»، فسيحصلون على 97 نقطة، كأكثر فريق يحصد نقاطًا في تاريخ الدوري بعد مانشستر سيتي في الموسم الماضي بـ 100 نقطة.

إنها علامة على مستوى مانشستر سيتي في أن مباراة يوم الأربعاء مع منافسه اللدود مانشستر يونايتد، تعتبر آخر عقبة كبيرة تقف بينه وبين اللقب.

بعد كل شيء، لا يزال لديهم ثلاث مباريات أخرى للمنافسة على اللقب، لكن تتميز آلة بيب جوارديولا بالكفاءة بحيث لا يتوقع أن يشكل كل من ليستر سيتي أو بيرنلي أو برايتون تهديدًا كبيرًا عليهم.

من قال إن الدوري الممتاز كان منافسًا؟ منذ نهاية العام لعب سيتي 14 مباراة في الدوري وفاز في 13 لقاء، فقط نيوكاسل استطاع ارتداء قفاز الإجادة أمامهم.

في الحقيقة، أبطال الموسم الماضي فقدوا فقط 16 نقطة طوال الموسم.

ليفربول في الوقت نفسه فقد 17 نقطة ومازالوا يجدون أنفسهم في موقع أفضل.

استعاد ليفربول عافيته في خط الدفاع، بعد مدة مزدهرة لمهاجمي المنافسين، ويرجع الفضل لذلك تحت قيادة كلوب، إلى فيرجيل فان دايك مدافع الفريق وأليسون.

ربما يكون ليفربول قد ألقى أمواله في أكبر نقطة ضعف، حيث وقع مع أغلى مدافع وأغلى حارس مرمى في التاريخ، لكن النتائج كانت رائعة.

مع تبقى ثلاث مباريات، تلقى ليفربول 20 هدفًا فقط، وحافظ على شباكه نظيفة في 19 مناسبة.

وتمت مكافأة تأثير فان دايك باختياره ضمن قائمة المرشحين في قائمة أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي للعام الجاري، في حين أن أليسون هو واحد ممن حقق أفضل الأرقام القياسية في البريميرليج.

لا يمكن لأي فريق آخر أن يتطابق مع سجل الريدز الدفاعي هذا الموسم، ويأتي السيتي في المركز الثاني بتلقيه 22 هدفًا هذا الموسم في شباكه وحافظ على شباكه نظيفة في 17 مباراة.

في وضعه الحالي ، ليفربول في طريقه لأن يصبح ثالث أقل عدد من الأهداف لأي فريق في تاريخ الدوري الممتاز. ولكن هذا قد لا يكون كافيًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى