كشف تقرير إعلامي جزائري أن فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، يعيش حالة من الغضب والاستياء الشديدين، بسبب ملاحقة بعض المصورين الجزائريين لأفراد من عائلته، خاصة ابنته ليا، خلال حضورهم مباريات “الخضر” في مدينة الرباط، ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا المقامة بالمغرب.
وأفادت صحيفة الخبر الجزائرية أن بيتكوفيتش عبّر عن انزعاجه الكبير مما وصفه بتصرفات غير مهنية وغير مقبولة، تمثلت في ملاحقة المصورين لابنته ومحاولة تصويرها عن قرب، إضافة إلى طلب تصريحات منها واستجداء “كلمة” أمام عدسات الكاميرات.
وأضاف المصدر ذاته أن ليا بيتكوفيتش ظهرت في عدة مقاطع فيديو متداولة وهي تحاول تفادي المصورين والابتعاد عن الكاميرات، غير أن محاولاتها باءت بالفشل، ما زاد من حدة الموقف.
ووفقاً لما أوردته الصحيفة، فإن ليا قررت إبلاغ والدها بما تتعرض له، الأمر الذي أثار غضب مدرب المنتخب الجزائري ودفعه إلى التدخل شخصياً، حيث طالب المسؤول الإعلامي في الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالتحرك العاجل لوضع حد لما اعتبره “تطفلاً غير مبرر” على حياته العائلية.
وأكد المسؤول الإعلامي، بحسب ذات المصدر، أنه وجّه يوم الثلاثاء، على هامش الندوة الصحفية التي سبقت مواجهة الجزائر وغينيا الاستوائية، نداءً واضحاً إلى المصورين والصحفيين بضرورة احترام الخصوصية الشخصية لعائلة بيتكوفيتش، والالتزام بأخلاقيات المهنة الإعلامية.




















الاتحاد الجزائري قام بالخطوة الصحيحة، ولكن يجب تطبيق عقوبات على المخالفين
الضغط الإعلامي الزائد يفسد حياة المدربين وعائلاتهم، يجب وضع حدود صارمة
تصرفات بعض الصحفيين مخزية، الأطفال ليسوا مادة إعلامية للتسلية
بيتكوفيتش محق تماماً، الخصوصية فوق كل اعتبار، وهذا تجاوز خطير
ليا بيتكوفيتش بريئة ولا تستحق هذا التحرش البصري والمضايقات
الصحافة المهنية تحمي ولا تلاحق، هؤلاء تجاوزوا كل الحدود المقبولة