عبّر جمال السلامي، مدرب المنتخب الأردني، عن مشاعر متباينة من الحسرة والفخر عقب خسارة “النشامى” أمام المنتخب المغربي في نهائي كأس العرب، في مباراة قوية وحافلة بالإثارة.
وأوضح السلامي، في منشور له عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، أن الإحساس بعد اللقاء كان مزدوجًا، قائلاً:“شعور ممتزج بين الحسرة والفخر؛ حسرة على النتيجة النهائية، وفخر بأداء اللاعبين والمستوى الرائع الذي قدموه”.
وأضاف المدرب المغربي أن اللحظة كانت مؤثرة على المستوى الشخصي، مشيرًا إلى الصعوبة التي عاشها أثناء عزف النشيد الوطني المغربي قبل المباراة، حيث قال:“لحظة عزف النشيد الوطني المغربي كانت صعبة؛ لأنني أمثل الإطار المغربي، وفي الوقت نفسه أتحمل مسؤولية قيادة المنتخب الأردني”.
وتعكس تصريحات جمال السلامي حجم الارتباط العاطفي والمهني الذي يعيشه المدرب المغربي، الذي نجح في قيادة المنتخب الأردني إلى مستويات تنافسية عالية في البطولة، مؤكداً في الوقت ذاته احترامه الكبير للمنتخب المغربي الذي تُوّج باللقب.




















بزاف من الناس شافو أن هاد الصراحة والاعتراف بالمشاعر يعكس روح رياضية محترمة وكيف يمكن للكرة تجمع القلوب حتى مع المنافسة القوية فمنافسة كبيرة بحال كأس العرب
وهكذا الذكرى ديال نهائي كأس العرب نصبحت أكثر من مجرد مباراة لأن اللحظات اللي فيها، بحال النشيد الوطني، بقات فذاكرة الناس وخلات نقاش كبير على المشاعر والاحترافية فالميدان
السلامي عبر كذلك على فخره باللاعبين ديالو وبالأداء اللي قدموه فالبطولة بالرغم من أن النتيجة ما كانتش فصالحهم وهاد شي خلا الجمهور كيحترمو بزاف
اللي لفت الانتباه فالحديث ديالو هو كيفاش النشيد الوطني المغربي خلاه يحس بقشعريرة وذكريات مرتبطة بالوطن رغم أنه اليوم كيحمل مسؤولية قيادة منتخب الأردن وكان خاصو يركز على المهمة المهنية ديالو
المدرب جمال السلامي عبر على مشاعر مختلطة بين الحسرة والفخر بعد الخسارة أمام المنتخب المغربي فنهائي كأس العرب وهاد الكلام كيبين احترامه الكبير للمباراة وللخصم المغربي اللي تربطو بيه علاقة خاصة لأنو مغربي الأصل وكاين ارتباط عاطفي قوي مع النشيد المغربي اللي كانت لحظة صعيبة عليه يسمعو فقبل المباراة
بعض المغاربة حسو بالفخر من الاحترام الكبير اللي ورّاه السلامي تجاه المنتخب المغربي وكيفاش قدر يوازن بين المهنية والانتماء الشخصي