أثارت لقطة وُصفت بـ**“تجاهل السلام”** جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، عقب نهاية نهائي كأس العرب 2025، الذي جمع بين المنتخب المغربي ونظيره الأردني، وانتهى بتتويج “أسود الأطلس” بعد فوز مثير بنتيجة 3-2 عقب الأشواط الإضافية.
وعقب صافرة النهاية، بادر لاعبو المنتخب المغربي بتنظيم ممر شرفي لمواساة لاعبي المنتخب الأردني، في خطوة رياضية لقيت استحسانًا واسعًا، وقادها المدرب طارق السكتيوي تقديرًا للمستوى الكبير الذي قدمه “النشامى” طيلة مجريات البطولة.
غير أن عدسات الكاميرا التقطت مشهدًا أثار الكثير من التساؤلات، بعدما ظهر لاعبان من المنتخب الأردني، ويتعلق الأمر بـحسام أبو الدهب وسالم عبيد، وهما يمران دون مصافحة السكتيوي، حيث حاول الأخير مدّ يده لمصافحة أبو الدهب، غير أن اللاعب واصل طريقه نحو منصة التتويج دون تفاعل.
وأعاد هذا المشهد إلى الواجهة الجدل السابق الذي رافق تصريحات يزيد أبو ليلى، حارس مرمى المنتخب الأردني، عقب مباراة منتخب بلاده أمام السعودية في ربع النهائي، حين انتقد ما اعتبره غيابًا للتواضع خلال مراسم السلام قبل اللقاء.
وتفاعلت الجماهير بشكل واسع مع الواقعتين، خاصة بعد تداول مقاطع فيديو تُظهر مصافحة طبيعية بين لاعبي المنتخبين قبل تلك المباراة، بما في ذلك قائد المنتخب السعودي سالم الدوسري، وهو ما دفع العديد من المتابعين إلى اعتبار الأمر سوء تقدير لحظي أكثر من كونه تصرفًا متعمدًا.
اللاعبين الأردنيين خلو لقطات الانتظار ديال مصافحة السكتيوي بعد التتويج تبدو أنها تجاهل أو تجاهلوا السلام عليه فحظة استلام الميداليات والأجواء العامة ديال الاحتفال وهذا الشي أثار استياء عند بزاف من الجماهير اللي شافو أن الروح الرياضية خاصها تكون فوق كل شي خصوصا فنهائي قاري كبير بغض النظر على النتيجة
رغم أن بعض المصادر ذكرت أن الموقف ما كانش مقصود وأن بعض اللاعبين من الأردن قدمو اعتذار فيما بعد وأوضحوا أنه ما كنش قصد من ورائه أي تقليل من الاحترام، لكن المشهد أصلا خلا نقاش واسع حول حدود الروح الرياضية وكيفاش خص الخصم حتى يخلي نهاية المباراة محترمة
الحدوتة دازت لمرحلة أكبر من مجرد مباراة لأن الفيديوهات المنتشرة بيّنت أنه رغم محاولات التعامل بذكاء واحترام من طرف السكتيوي وبعض الأطراف، بعض لاعبي النشامى مشاو بلا ما يصافحو أو يلقّاو السلام عليه وهذا التصرف خلا ردود فعل قوية على الشبكات واعتُبر غير لائق كقيمة رياضية