الفرحة تعم الشوارع المغربية في ليلة التتويج بكأس العرب

فرحة كأس العرب
حجم الخط:

ما إن أعلن الحكم نهاية نهائي كأس العرب وتتويج المنتخب الوطني الرديف باللقب عقب فوزه على الأردن، حتى عمت أجواء الفرح شوارع وساحات عدد من المدن المغربية، في مشاهد جسدت عمق الارتباط الشعبي بالمنتخب الوطني بمختلف فئاته.

في الرباط والدار البيضاء، خرجت جموع من الجماهير إلى الساحات والطرق الرئيسية، رافعة الأعلام الوطنية ومرددة الأهازيج، احتفاءً بالإنجاز الذي حققه المنتخب الرديف بعد مشوار ناجح في البطولة. وتكررت المشاهد نفسها بالقرب من المقاهي والأحياء الشعبية، حيث تابع الآلاف أطوار النهائي قبل أن ينخرطوا في الاحتفالات مباشرة عقب صافرة النهاية.

وشهدت مدن مراكش وطنجة وفاس وأكادير بدورها تجمعات عفوية ومواكب احتفالية جابت الشوارع، وسط أجواء غلبت عليها الهتافات الوطنية ومظاهر الاعتزاز باللقب العربي الجديد. ولم تختلف الأجواء في مدن الشمال والشرق، من قبيل تطوان والناظور ووجدة، حيث عبّر المواطنون عن سعادتهم بهذا التتويج، معتبرين إياه تأكيدًا جديدًا على قوة القاعدة الكروية المغربية وقدرتها على إنتاج منتخبات تنافسية في مختلف الفئات.

8 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع
  1. يونس
  2. نجلاء

    الفرحة اللي عمت الشوارع المغربية كتبان بلي هاد اللّقب ماشي غير كرة قدم ولكن لحظة كتجمع العائلة والكبير والصغير وكتخلي الناس يعيشو لحظة وحدة وطنية قوية بزاف

  3. خولة

    الناس خرجو للزنقات والشوارع المغربية وعمرّو الساحات بالأعلام والنشيد الوطني بعدما المنتخب المغربي الرديف ربح كأس العرب وفرحة الشعب بانّت فكل بلاصة من الرباط للدار البيضاء وحتى المدن الصغيرة وكان الاحتفال حار بزاف

  4. رشيد

    الشوارع عمرّو المشجعين اللي جاؤو يحتفلو بنجاح المنتخب بعدما عانق الكأس وهاد اللحظات كتبان بلي الكرة كتجمع الشعب كامل بلا اختلاف وكتخلق جو ديال الفرح والاحتفال

  5. كمال

    الناس كانوا كيتبادلو التهاني وكيحضّنو بعضهم البعض وفرحة الكأس بانّت فكل بلاصة واللاعبين اللي عطاو هاد اللّقب بقاو فذاكرة الناس اللي خرجو باش يشاركوا هاد اللحظة التاريخية

  6. شكيب

    الاحتفالات ما كانتش غير فالدار البيضاء ولكن حتى فالرباط وفمراكز المدن والمدارج الكبيرة اللي ولّاو فضاءات للفرحة والدبكات المغربية تعمّت المكان

  7. مهدي

    الاحتفالات فهاذ الليلة ما كانتش غير حماسية بزاف وإنما كتدل على الانتماء والحب الكبير اللي كيحسّو به المغاربة تجاه المنتخب اللي مثل البلاد فمنافسة عربية وقادر على يجيبو الكأس

  8. مروان

    الأطفال والشباب كانو شاركين فرحة كبار السن وهدّو العيا اللي شافو الإنجاز الكبير ديال المنتخب اللي قدر يفرّح الشعب المغربي كامل

اترك تعليقاً