بعد تتويج المنتخب المغربي بلقب كأس العرب 2025 عقب الفوز في النهائي على الأردن، كشف الإعلامي المغربي أشرف بنعياد عن رسالة صوتية فريدة كان قد تلقاها من نجم المنتخب، عبد الرزاق حمد الله، بعد تلقيه بطاقة حمراء في مباراة المغرب أمام عمان ضمن مرحلة المجموعات.
في هذه الرسالة، أكد حمد الله ثقته بنفسه وبقدرات فريقه، حيث قال: “أقول لك وأترك هذا التسجيل الصوتي لديك، أنا من سيأتي بهذا اللقب بإذن الله”. وكانت الرسالة تعكس إيمان اللاعب القوي بقدراته ورغبته في تعويض ما حدث بعد الطرد، مؤكدًا أنه لن يسمح لأي عقبة بأن تقف في طريقه نحو تحقيق الهدف.
وعلق حمد الله خلال تصريح تلفزيوني على هذه الرسالة قائلاً: “الحمد لله، ثقتي بالله وبنفسي هي التي تركتني أرسل لك هذا التسجيل الصوتي، لأن أي لاعب مكاني لن يرسل لك هذه الرسالة، لأن الطرد والتوقيف لمباراتين لا أعتقد أنه ستكون لديك ثقة في النفس، لكن أعرف ثقة في نفسي وما قلته هو ما وقع، وهذا عطاء من الله”. وقد أبرز حمد الله من خلال هذه الكلمات شخصية اللاعب القوي والمثابر، الذي يضع ثقته الكاملة في نفسه وفي قدراته على تحقيق الإنجازات رغم كل التحديات.




















هاد القصة ديال حمدالله مع التسجيل الصوتي اللي عطاه لصحافي وكيقول فيه بلي غادي يجيب الكأس للمغرب وفعلاً توّج المنتخب بكأس العرب هذيك لحظة كتشّح القصة ديالو بالإصرار والإيمان الكبير بالقدرات ديالو رغم الطرد اللي تعرض ليه ضد عمان
اللي زاد فرحة الجمهور هو كيفاش حمدالله قبل كان غايب وغطّى عليه الطرد ثم يرجع فالموعِد الكبير ويفرز طاقتو باش يصنع الهدف اللي عطى المغرب التتويج وهاد لحظة كتبقى فذاكرة الناس
اللاعب فهاد التسجيل ما كانش كيهدر بلا قصد ولكن كان كيعبّر على الثقة ديالو بنفسو وبالفريق وهاد الشي خلا الناس كاملين يتفاعلو معاه بعدما شفناو كيفاش وعدو تحقق فالماتش النهائي ضد الأردن
الجماهير المغربيّة كتقول بلي هاد النوع ديال القصص كيرجع يعطينا درس كبير فالإصرار وأنه ما كاينش حدّ قد القدرات ديال واحد إذا آمن بنفسو وبالفريق ديالو
المتتبعين على السوشيال ميديا بداو يهضرو بزاف على هاد الجانب الإنساني ديال اللاعب اللي ما رضاش يهزّموه الظروف وخلا كلامو يتحوّل لحقيقة فنهائي البطولة وقدّر يغيّر مجرى الماتش ويجيب الكأس
الطرد اللي جا فمباراة عمان كان لحظة صعيبة بزاف ولكن ردّة فعل حمدالله من بعد وبالضبط التسجيل الصوتي اللي دار، بينات بلي قلبو قوي وما تخلاش على الأمل بالرغم من العقوبة اللي كان خاصو يطبقها
الناس اللي تابعو البطولة كاملين ما نساوش هاد اللحظة اللي بدات فالإيقاف وولات ففرحة التتويج وكتبقى مثال على التحدّي فالميادين الكبيرة