تتجه أنظار الجماهير العربية، مساء اليوم الخميس، نحو ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة، الذي يحتضن نهائي كأس العرب، والذي سيجمع بين المنتخب المغربي الرديف ونظيره المنتخب الأردني، انطلاقًا من الساعة الخامسة مساءً (17:00) بتوقيت المغرب.
ويدخل المنتخب المغربي هذا النهائي بطموح كبير من أجل التتويج بـلقبه الثاني في كأس العرب، بعدما سبق له الظفر باللقب سنة 2012، ساعيًا إلى تعزيز خزائنه بلقب عربي جديد وتأكيد مكانته كأحد أبرز المنتخبات العربية في السنوات الأخيرة.
وكان “أسود الأطلس” قد بصموا على مسار مميز في البطولة، حيث افتتحوا مشوارهم في دور المجموعات بالفوز على جزر القمر (3-1)، قبل التعادل مع عُمان (0-0)، ثم الانتصار على السعودية (1-0) ليتصدروا مجموعتهم.
وفي دور ربع النهائي، تجاوز المنتخب المغربي سوريا بهدف دون رد، قبل أن يفرض سيطرته في نصف النهائي على المنتخب الإماراتي بثلاثية نظيفة، حجز بها بطاقة العبور إلى النهائي عن جدارة.
في المقابل، يدخل المنتخب الأردني المواجهة النهائية بعزيمة قوية وحلم تحقيق أول لقب في تاريخه بكأس العرب، بعد مسيرة مثالية حقق خلالها خمسة انتصارات متتالية.
وفاز “النشامى” في دور المجموعات على الإمارات والكويت ومصر، ثم أقصى العراق في ربع النهائي (1-0)، قبل أن يتغلب على السعودية في نصف النهائي بنفس النتيجة، ليبلغ النهائي لأول مرة في تاريخه.
وعلى مستوى التحكيم، سيتولى الحكم السويدي غلين نيبرغ قيادة المباراة النهائية، بمساعدة مواطنيه محمود بيغي وأندرياس سودركفيست، فيما سيكون الصيني ما نينغ حكمًا رابعًا، وتشو فاي حكمًا خامسًا.
نهائي مرتقب يجمع بين خبرة المنتخب المغربي وطموح المنتخب الأردني، ويعد الجماهير العربية بسهرة كروية مشوقة، سيكون فيها لقب كأس العرب حاضرًا على المحك حتى صافرة الختام.




















هذا النهائي قد يكون لحظة جيل لا تتكرر بسهولة.
من يريد الكأس عليه أن يلعب بقلب بارد وروح محارب.
النهائي اختبار شخصية قبل أن يكون اختبار كرة قدم.
هذه مباراة لا تقبل القسمة على اثنين والتاريخ يكتب بالجرأة لا بالحذر.
أسود الأطلس أمام فرصة ذهبية لتأكيد الزعامة العربية.
التاريخ لا يرحم المترددين في النهائيات.
الأردن خصم عنيد لكن المغرب يملك الخبرة والحسم.
الجماهير تنتظر التتويج لا الأداء فقط.