أشاد هشام أبو زريق، لاعب المنتخب الأردني لكرة القدم، بقوة ومستوى المنتخب المغربي، قبل المواجهة المرتقبة التي ستجمع بين المنتخبين، غدا الخميس، في نهائي كأس العرب، المقرر إجراؤه على الساعة 17:00 (غرينيتش +1).
وأكد أبو زريق، في تصريح لقناة “الكأس” القطرية، أن الأجواء داخل صفوف المنتخب الأردني إيجابية، مشيرا إلى أن جميع اللاعبين في جاهزية تامة لخوض النهائي، وقال: “المعنويات مرتفعة والجميع مستعد لهذه المباراة الحاسمة، لأن المباريات النهائية لها طابع خاص وتُدار بطريقة مختلفة عن باقي اللقاءات”.
وأضاف لاعب “النشامى” أن المواجهات النهائية تكون دائمًا صعبة، مبرزا أن المنتخب الأردني يسعى إلى الاستفادة من التجارب السابقة، خاصة نهائي كأس آسيا، من أجل التعامل بشكل أفضل مع هذا النوع من المباريات الكبرى وتحقيق نتيجة إيجابية تُسعد الجماهير الأردنية.
وبخصوص مواجهة المنتخب المغربي، شدد أبو زريق على قوة “أسود الأطلس”، قائلا: “سنواجه منتخبًا كبيرًا وقويًا مثل المغرب، وهو خصم يحتاج إلى دراسة دقيقة. اللاعبون لديهم رغبة كبيرة في خوض النهائي، وبغض النظر عن هوية المنافس، يجب علينا أن نكون في الموعد ونؤدي واجبنا داخل الملعب حتى نخرج راضين عما قدمناه”.
كما توقف أبو زريق عند الأجواء داخل المعسكر الأردني، مبرزا الروح الجماعية والترابط بين اللاعبين، حيث قال: “العلاقة بين جميع العناصر أخوية، وكل لاعب يتمنى الخير لزميله سواء كان أساسيا أو احتياطيا، وهذا يمنحنا دافعا إضافيا”.
وأشاد المتحدث نفسه بالإطار الوطني جمال السلامي، مدرب المنتخب الأردني، مؤكدا أنه مدرب متمكن يعرف كيف يهيئ اللاعبين لكل مباراة حسب متطلباتها، مضيفا أن دور اللاعبين يبقى تنفيذ التعليمات داخل أرضية الملعب، مع ترك هامش للإبداع الفردي.
وختم أبو زريق حديثه بالتأكيد على أن جميع لاعبي المنتخب الأردني عازمون على تقديم أفضل ما لديهم في النهائي، قائلا: “نحن يد واحدة وقلب واحد، والهدف هو مواصلة المشوار إلى الأمام وتحقيق نتيجة إيجابية إن شاء الله”.
نهائي كأس العرب سيشهد مواجهة مثيرة والجميع ينتظر الإثارة والندية.
الإطار الوطني جمال السلامي أثبت أنه قادر على تجهيز الفريق بأفضل شكل ممكن.
التجارب السابقة للنشامى ستكون السلاح السري في مواجهة المغرب.
أبو زريق اعترف بقوة المغرب، وهذا يظهر الاحترام المتبادل بين الفرق الكبرى.
المباراة ليست فقط بين لاعبين، بل بين استراتيجيات ومدارس كرة مختلفة.