أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي، أن الاستعدادات لنهائي كأس العرب لم تكن سهلة، مشددًا على أن الوصول إلى المباراة النهائية جاء بعد مسار مليء بالتحديات والعمل الجاد، في بطولة عرفت تنافسًا قويًا بين المنتخبات المشاركة.
وأوضح السكتيوي، خلال الندوة الصحافية التي تسبق مواجهة الأردن، أن المنتخب الوطني تعامل مع جميع المراحل بتركيز كبير وروح وطنية عالية، من أجل بلوغ المشهد الختامي وتحقيق الهدف المنشود.
اعترف مدرب “أسود الأطلس” بأن مشوار المنتخب المغربي في كأس العرب لم يكن مفروشًا بالورود، مؤكدًا أن كل مباراة تطلبت مجهودًا مضاعفًا واستعدادًا خاصًا، في ظل تقارب المستويات وقوة المنافسين.
وأضاف أن الطاقم التقني واللاعبين كانوا واعين بحجم المسؤولية منذ البداية، وهو ما انعكس على الأداء والانضباط داخل المجموعة.
وأشار السكتيوي إلى أن الاستعدادات جرت في أجواء مثالية، امتزجت فيها الجدية بالالتزام، وروح الوطنية بالرغبة في تشريف القميص الوطني، مبرزًا أن العمل داخل المعسكر تم بسلاسة رغم ضغط المباريات.
وأكد أن هذه الأجواء الإيجابية ساهمت في الحفاظ على تركيز اللاعبين وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم في النهائي.
وشدد الناخب الوطني على أهمية آخر حصة تدريبية قبل النهائي، معربًا عن أمله في أن تمر في ظروف جيدة، تسمح بالوصول إلى الجاهزية القصوى سواء من الناحية البدنية أو الذهنية.
وأوضح أن التركيز ينصب حاليًا على أدق التفاصيل، من أجل دخول مباراة الأردن بثقة كبيرة وحسم اللقب.
وختم طارق السكتيوي تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف الأسمى يبقى التتويج بكأس العرب، وإهداء اللقب إلى الجماهير المغربية التي ساندت المنتخب منذ بداية البطولة، مؤكدًا أن اللاعبين عازمون على القتال فوق أرضية الملعب لتحقيق هذا الحلم.




















الجمهور المغربي يستحق هذا التفاني والجهد الكبير من النخبة.
المباراة النهائية ستكون اختبارًا حقيقيًا لإرادة اللاعبين.
السكتيوي أثبت أن الطموح والمثابرة تصنع الفرق الكبير.
إسعاد الجماهير هدف نبيل ويعكس روح الانتماء الوطني.
التتويج ليس حلمًا بل نتيجة طبيعية للعمل الجماعي والتركيز العالي.
الوصول للنهائي إنجاز يُحسب لكل أفراد الفريق بلا استثناء.