أكد علي علوان نجم المنتخب الأردني أن الوصول إلى المشهد الختامي في البطولة العربية لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة عمل جماعي وروح عالية داخل المجموعة، مشددًا على أن الهدف الأسمى يبقى إسعاد الجماهير وتحقيق اللقب.
وأوضح اللاعب، في حديث صحفي، أن التنظيم كان في مستوى التطلعات، مبرزًا أن الأجواء العامة ساعدت اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، كما عبّر عن امتنانه لكل من ساهم في إنجاح الحدث.
وتوقف المتحدث عند مستواه الفردي اللافت، معتبرًا أن ما يحققه من أرقام هو نتيجة دعم زملائه وثقة مدربه المغربي جمال السلامي، الذي منحه هامشًا كبيرًا للعب بأريحية داخل الملعب، مؤكدًا أن الانسجام داخل المجموعة هو مفتاح النتائج الإيجابية.
وبخصوص المواجهات الحاسمة، شدد نجم “النشامى” على أن الفريق دخل كل مباراة بعقلية الفوز دون الالتفات لأي معطيات خارجية، مبرزًا أن التفاصيل الصغيرة كانت حاسمة في بلوغ النهائي.
كما عبّر عن أسفه لإصابة أحد زملائه المؤثرين، مؤكدًا أن غيابه ترك أثرًا نفسيًا على المجموعة، مع توجيه رسالة دعم وتمنيات بالشفاء العاجل.
وختم اللاعب تصريحاته بالتأكيد على أن التركيز منصب بالكامل على التحدي المقبل، وأن المجموعة عازمة على القتال حتى آخر لحظة من أجل رفع الكأس .
تصريحات علوان تؤكد أن الأردن لم يصل للنهائي بالحظ بل بعقلية جماعية تُحسب لها ألف حساب.
عندما يتحدث لاعب بهذا النضج، تفهم لماذا أصبح “النشامى” رقمًا صعبًا في البطولة.
روح المجموعة هي سر التفوق، وهذا ما ينقص الكثير من المنتخبات العربية الكبيرة.
رغم الإصابات والغيابات، المنتخب الأردني أثبت أن الشخصية أقوى من كل الظروف.
إذا واصل الأردن بنفس الذهنية، فالكأس لن تكون مفاجأة بل تتويجًا مستحقًا.
واضح أن بصمة جمال السلامي صنعت منتخبًا منضبطًا يعرف ماذا يريد داخل الملعب.