بقيادة السلامي.. 3 عوامل ترجح كفة الأردن أمام العراق في كأس العرب

منتخب الأردن
حجم الخط:

يقف منتخب الأردن على أعتاب مواجهة حاسمة أمام نظيره العراقي، اليوم الجمعة عند الساعة الخامسة والنصف مساءً، على استاد المدينة التعليمية، ضمن الدور ربع النهائي من بطولة كأس العرب المقامة في قطر.

ويسعى منتخب “النشامى” إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى لقب البطولة لأول مرة، مستغلاً حالة التطور والجاهزية الكبيرة التي ظهر بها خلال منافسات البطولة. بالمقابل، يسعى منتخب العراق، المتوّج باللقب أربع مرات، للحفاظ على سجله القياسي واستعراض خبرته في الأدوار الإقصائية.

خلال هذا التقرير، نستعرض معكم 3 عوامل مهمة ترجح كفة منتخب الأردن أمام العراق قبل القمة المنتظرة.

خيارات تكتيكية متعددة لمدرب الأردن

يمتلك مدرب منتخب الأردن، جمال السلامي، مجموعة واسعة من الخيارات التكتيكية، تمنحه المرونة اللازمة لمواجهة تحديات المباراة. وأظهر لاعبو المنتخب أداءً ممتازًا في مبارياتهم الثلاث السابقة، حيث قدم البدلاء مستوىً يضاهي الأساسيين، ما يمنح السلامي التفوق على مدرب العراق، غراهام أرنولد، الذي يعاني من غياب بعض اللاعبين الأساسيين مثل حسين علي للإيقاف، مع عدم حسم مشاركة أيمن حسين بعد.

الأرقام تصب في مصلحة النشامى

تشير الأرقام إلى تفوق منتخب الأردن على منافسيه في دور المجموعات، حيث حقق ثلاث انتصارات متتالية، سجل خلالها 8 أهداف واستقبل هدفين فقط، في مقابل سجل منتخب العراق 4 أهداف واستقبلت شباكه 3 أهداف. هذا الفارق يعكس تفوق النشامى في الجانبين الهجومي والدفاعي مقارنة بأسود الرافدين.

الروح القتالية والإصرار على اللقب

أظهرت المباريات السابقة مدى الرغبة والإصرار لدى لاعبي الأردن لمواصلة المشوار نحو اللقب. كما منحهم الانسجام داخل الملعب، والتطبيق الدقيق للتعليمات، والانضباط التكتيكي والذهني ميزة إضافية. ويبرز في صفوفهم قوة هجومية كبيرة، مع توزيع الأدوار بطريقة تمنح كل لاعب القدرة على خلخلة دفاع الخصم، على عكس منتخب العراق الذي يعاني من بعض الثغرات في خطوطه الدفاعية والهجومية.

5 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع
  1. أيوب البوزيدي

    الأرقام تمنح الأردن أفضلية واضحة، لكن مباريات القمة لا تعترف إلا بمن يقاتل حتى آخر دقيقة.

  2. نبيل الخوخي

    مواجهة نارية بين الأردن والعراق، والسلامي يدخل بثقة كبيرة مستندًا على أرقام مذهلة في البطولة.

  3. ياسين الطاهري

    العراق يملك تاريخًا قويًا، لكن غياب نجومه قد يقلب الكفة لصالح النشامى في لحظة الحسم.

  4. سفيان المرزوقي

    الأردن يدخل المباراة بروح قتالية عالية تجعل الجماهير تنتظر مفاجأة كبيرة في ربع النهائي.

  5. طه السالمي

    السلامي يملك سلاح المرونة التكتيكية، وقد يكون هو العامل الذي يحسم موقعة الدوحة.

اترك تعليقاً