شدد الناخب الوطني وليد الركراكي على أن ثقافة كرة القدم تقوم أساساً على تقبّل الربح والخسارة، مؤكداً أن تقييم الجماهير للمنتخبات السنية يجب أن يبقى مبنياً على الواقعية والاستمرارية وليس على ردود الفعل المتسرّعة.
وخلال حديثه في الندوة الصحفية، ذكّر الركراكي بعض المنتقدين بمواقفهم المتناقضة تجاه أداء منتخب أقل من 17 سنة، قائلاً إنهم اعتبروه في البداية “منتخباً بلا قيمة”، قبل أن يبدؤوا بالإشادة به مباشرة بعد تحقيقه التأهل، مضيفاً: “نهار قلت أن الجمهور في قطر كيصفق للاعبين رغم الخسارة، قلتو عليّ كندافع على الفشل… هادي هي الكرة، فيها الربح وفيها الخسارة.”
وأكد المدرب الوطني أن العمل داخل المنتخبات، بما فيها المنتخب الأول، يبقى قائماً على التطوير التدريجي، موضحاً أن تسجيل هدف واحد في مباراة قد يتحول في أخرى إلى أهداف أكثر، وأن المهم هو الحفاظ على الاستمرارية الذهنية والتوازن بين الخطوط.
كما أعرب الركراكي عن تفاؤله بعودة الفاعلية الهجومية للمنتخب في المباريات المقبلة، مشيراً إلى أن المهاجمين قادرون على استرجاع “اللمسة الأخيرة” في الوقت المناسب، مؤكداً أن الثقة داخل المجموعة ما تزال قوية، وأن العمل يتواصل لتحسين الحسم أمام المرمى.
الركراكي ما كيخفّفش الإشادة بلاعبين الشباب كيأكد أن مستوى أشبال الأطلس راه يعطي الأمل الكبير فالمستقبل
تعاليقو تبيّن أنه كيشوف الانتقادات اللي كتجي فحقه أحيانا مش من مكان بناء بل فيها تشويش أكثر من الفائدة
كيقول بوضوح أن هاد الجيل الصاعد ماشي صغير فالموهبة وأن الأداء ديالهم يستحق التقدير مشي الانتقاد
كيعبّر أن النجاح ماشي غير فالفوز، بل فخلق جيل يكون قادر يكون جزء من مشروع طويل الأمد للمنتخب المغربي
بحديثو هكذا كيعطي رسالة قوية للجمهور والمحلّلين أنهم يكونو صابرين وعقلانيين لأن البناء الجيّد كيحتاج وقت
هو كيعطي قيمة كبيرة للاعبين الجدد وباغي يدمجهم فالكتيبة الوطنية باش يعطيها دم جديد وقوة تنافس مستمرة