لم تكن مباراة يوسف النصيري أمام سامسون سبور سهلة، إذ لم يلمس الدولي المغربي الكرة سوى 15 مرة فقط خلال 96 دقيقة، في رقم يعكس ضعف التواصل الهجومي بينه وبين صناع اللعب في الفريق.
ففي ظل وجود أسماء من قيمة ماركو أسينسيو الإسباني، وفريد البرازيلي، وأندرسون تاليسكا، وزييلينسكي في الأطراف، كان المنتظر أن تُضخّم الفعالية الهجومية لـ«الكناري» بتغذية النصيري بالكرات الحاسمة، لكن ذلك لم يحدث.
الفرصة الوحيدة البارزة للنصيري جاءت في الدقيقة 25، حين اخترق وسدد بقوة نحو المرمى قبل أن يتدخل الحارس لإنقاذ الموقف، إلى جانب تسديدة مؤطرة أخرى كانت من بين اللمسات القليلة التي شارك بها.
وانتهت المواجهة بتعادل فنربخشه مع سامسون سبور، ليفشل الفريق في استثمار تعادل المتصدر غلطة سراي أمام بشكتاش، مكتفيًا بنقطة واحدة أبقته في المركز الرابع بـ16 نقطة، في حين صعد طرابزون سبور إلى المركز الثاني.
إحصائيًا، يملك النصيري 4 أهداف فقط بعد مرور 8 جولات، ما يعني أنه لم يسجل خلال آخر خمس مباريات (3 في الدوري و2 في الدوري الأوروبي)، وهي فترة جفاف هجومي توضح حاجته إلى دعم أكبر من زملائه في الوسط والهجوم.




















الجمهور بدا يقلق من حالة الجفاف التهديفي للنصيري
التغيير التكتيكي ممكن يكون الحل باش يلقى مداخل للتمريرات
الأداء ما كانش على مستوى الطموحات لكنه فرصة للتدارك
المهم ما ييأس ويكمل الاجتهاد باش يرجع السهم لمصلحته
الخصم عرف كيف يحاصر اللاعب ويخلي له قليل من المساحات
ربما يحتاج لثقة إضافية من المدرب والزملاء
النصيري صام فالهجوم اليوم وما قدرش يترجم الفرص لشي هدف
الفريق بدا يواجه صعوبة فربط الخطوط ما بين الهجوم والوسط
الفرص تضيع تباعا والنصيري مطالب بالتركيز أكثر لاستعادة بريقه المعتاد
سامسون سبور عرف كيف يغلق المنافذ أمام النصيري وجعل منه مهاجما معزولا طيلة اللقاء
النصيري يعيش فترة فراغ واضحة ويبدو أنه بحاجة لاستعادة الثقة أمام المرمى
الجماهير بدأت تقلق لكن الكل يعلم أن النصيري قادر على العودة بقوة متى وجد الدعم والثقة