أكدت الفصائل المساند لفريق الجيش الملكي أن التعامل مع الجماهير بات ممنهجًا، بعيدًا عن الاحترام والتنظيم، حيث تحولت العاصمة إلى ساحة لممارسات تعسفية، بتدخل أعوان السلطة في أجواء يغيب عنها التدبير المسؤول. و هو ما يعكس غياب الكفاءة، ويكشف نية مبيتة لدفع الجماهير إلى ردود أفعال غاضبة تفتح الباب أمام الاعتقالات وتلفيق التهم حسب بلاغ المجموعتين
وأضافت أن الجماهير التي توافدت على الملعب خلال المباراتين الأخيرتين سجلت سلسلة من التجاوزات الخطيرة من طرف بعض القياد وأعوان السلطة، تمثلت في استفزازات وشطط لا يمكن التغاضي عنه. كما واجهت الجماهير صعوبات تنظيمية عديدة، منها منع استغلال موقف السيارات الخاص بالملعب، وإغلاق الطريق المؤدية إليه، إضافة إلى تعطل البوابات الإلكترونية وصعوبة الولوج للمدرجات.
ووعياً بخيوط “اللعبة”، أعلنت المجموعات عن مقاطعة المباراة القادمة كخطوة احتجاجية لإيصال الرسالة إلى الجهات المعنية، داعية كل الجماهير للانضمام إلى هذا الموقف. وأكدت أن المقاطعة ليست تراجعًا، بل رسالة استنكار واضحة ضد الاستفزازات، وإثبات أن الجمهور لن يكون أداة في صراعات بين إدارة النادي والسلطات المحلية.
شددت المجموعات على أن الصمت حتى نهاية كأس إفريقيا سيكون خيارًا إراديًا وبطريقة خاصة، مع الاستمرار في تشجيع الفريق بأسلوب حضاري يليق بالجماهير، بعيدًا عن مصيدة الاعتقالات. وأكدت أن المقاطعة تعكس الوعي والتمسك بالكرامة، موجهة رسالة واضحة: “لسنا ألعوبة في يد أحد، بل أصحاب قرار، و لن نُستدرج إلى سيناريوهات بئيسة.”




















التعامل مع الجمهور خاصو يكون باحترام وبمنطق باش ما تنولدش توترات غير لازمة
اللي صار خطأ كبير والجهات المعنية خاصها ترجع النظر في سلوكها قبل فوات الأوان
المقاطعة رسالة قوية بأن الجماهير ماشي أدوات في لعبة سياسية أو إدارية
الجماهير دات موقف شجاع كيقول بلا كلام بزاف بلي الحقوق والتقدير مايتساووش
المقاطعة قد تكون بداية مرحلة جديدة يفرض فيها الجمهور احترامه وحقوقه المشروعة
المقاطعة رسالة قوية بأن الجماهير ليست مجرد متفرج بل طرف مؤثر في المشهد الكروي
الجمهور العسكري معروف بانضباطه لكن للصبر حدود وهذا التصعيد طبيعي أمام الاستفزازات
الاستفزازات المتكررة من رجال السلطة تزرع فتنة بين الجمهور والنادي وتضر بصورة الكرة المغربية
قرار الجماهير يعكس وعي كبير بأن الكرامة أهم من حضور مباراة ولو كانت مصيرية
على المسؤولين التدخل العاجل لوقف هذه التجاوزات قبل أن تتحول الأمور إلى أزمة أكبر