لم يترك الدولي المغربي أمين عدلي بصمة كبيرة خلال مباراة فريقه بورنموث أمام نيوكاستل يونايتد، التي انتهت بنتيجة التعادل السلبي (0-0)، اليوم الأحد ، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
دخل أمين عدلي بديلاً في الدقيقة 75 من عمر المباراة، ولم يلمس الكرة سوى 8 مرات فقط خلال ربع الساعة الذي شارك فيه. وعلى الرغم من محاولاته المحدودة، لم يتمكن اللاعب من تهديد مرمى الخصم، أو خلق فرص حقيقية، حيث اكتفى بـ 3 عرضيات غير مؤثرة.
لم يتحصل عدلي على أي تمريرات حاسمة، ولم يصنع أي فرصة خطيرة، مما يؤكد ضعف تأثيره في الخط الأمامي لبورنموث في ظل الصرامة الدفاعية الكبيرة التي واجهها من دفاع نيوكاستل، المعروف باندفاعه البدني وتنظيمه المحكم.
الكرة الإنجليزية بطبيعتها تُعرف بـ الحدة البدنية والضغط العالي، وهي أمور تُشكل تحديًا كبيرًا للاعبين الجدد على أجواء البريميرليغ، خاصة أمام فرق منظمة مثل نيوكاستل، الذي بدا وكأنه “يواجه برشلونة” من حيث الجدية والصلابة، حسب تعليقات بعض المحللين الإنجليز.




















أمين عدلي دخل من دكة الاحتياط وما قدر يبدّل الوضع فالمباراة ديال بورنموث ضد نيوكاسل الأداء العام ديالو باين عليه الحذر وكأنه كيحاول يتأقلم مع النسق القوي ديال الدوري الإنجليزي
رغم كلشي، التعادل السلبي كيكون وسط مقبول خصوصاً في ملعب صعيب ومع فريق عندو ضغط كبير وجسماني كبير
المشاركة القصيرة ديالو واللمسات القليلة بينات أن فرص التأثير محدودة أمام فريق منظم دفاعياً بحال نيوكاسل اللي ما خلاش الثغرات كثيرة