اختار الظهير المغربي زكريا الواحدي (23 عاماً) البقاء مع نادي جينك البلجيكي، متجاوزاً عروضاً من أندية مثل فولفسبورغ الألماني ونيس الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية. اللاعب، المرتبط بعقد حتى يونيو 2028، أوضح أن قراره كان إنسانياً في المقام الأول.
وقال الواحدي في مقابلة مع صحيفة Het Laatste Nieuws: “لم أكن لأرحل بعيداً بينما والدي يقاتل مرض السرطان. العائلة هي الأهم بالنسبة لي، ولا يمكن أن أترك والدتي تواجه الأمر وحدها”. وأضاف: “الحمد لله تحسنت حالته، لكن البداية كانت صعبة جداً. أنا رجل عائلة، ولا شيء يتفوق على ذلك. لو حدث شيء وأنا بعيد، فلن أسامح نفسي أبداً”.
وأكد اللاعب، الذي لم يُستدعَ لآخر معسكر للمنتخب المغربي، أن والده يمثل مصدر إلهامه الأول: “أظل بجانبه حتى ينام الجميع، وعندها أشعر أن يومي كان ناجحاً. والدي يقول لي دائماً: افعل ما تحب، فهذا يمنحه القوة عندما يراني أحقق النجاح”.
ورغم الظروف الشخصية الصعبة، يقدم الواحدي أداءً لافتاً في الدوري البلجيكي، حيث توّج بجائزة أفضل لاعب في الشهر، مساهماً بأربع أهداف وتمرير حاسمة، ليكون الأكثر تأثيراً هجوميًا في “الجوبيلر برو ليغ”.
صاحب التعاليق الأربعة السابقة هو نفس الشخص بسبب نفس الاسلوب المستعمل في كتابة التعاليق و كذلك المدة الزمنية الفاصلة بينها و شكرا
القرار ديالو إنساني قبل ما يكون مهني وهادشي كيبيّن القيمة الكبيرة لي عندو كإنسان قبل كلشي
الواحدي اختار يبقى مع جينك رغم العروض الكبيرة من أوروبا لأنه العائلة عندو أولا المرض ديال الوالد خلاه ما ينفعش يبعد هاد الوقت
الدعم النفسي والعائلي كيكون مفتاح كبير فالرياضيين وهاد المثال ديالو كيبان كيفاش العائلة كتأثر وتقوى كيما اللاعب
رغم الظروف الصعيبة، الواحدي محقّق نتائج رائعة فالدوري البلجيكي وكيبان أنه واحد من العناصر اللي كتشد الأنفاس