انقلاب في مسار برشلونة من التألق للمعاناة

انقلاب في مسار برشلونة من التألق للمعاناة
حجم الخط:

وكالات

بلغ برشلونة ذروة تألقه في 20 مارس الماضي، حينما فاز في ملعب سانتياجو برنابيو 0-4 على غريمه ريال مدريد بالليجا.

لكن جاءت بعدها فترة التوقف الدولي، ثم عرف الفريق الكتالوني تراجعا في المستوى، أدى لخروجه من منافسات الدوري الأوروبي، وتعقيد موقفه في التأهل لدوري الأبطال.

فالفريق الكتالوني انهزم للمرة الثالثة تواليا في أرضه (كامب نو)، أمس الأحد، أمام رايو فايكانو (0-1)، ليعود ويكرر الفشل الذي تعرض له ضد آينتراخت فرانكفورت الألماني، في إياب ربع نهائي اليوروبا ليج، حينما سقط بنتيجة 2-3، قبل الخسارة في الليجا أمام قادش (0-1).

كبوة تاريخية

وتعد هذه المرة الأولى لبرشلونة، التي يمنى فيها بثلاث هزائم متتالية في موسم واحد طوال تاريخه.

وفي جميع تلك المناسبات كان هناك عامل واحد مشترك: المنافس هو البادئ بالتسجيل في المباراة، وهي السابقة التي حدثت 23 مرة حتى الآن لبرشلونة هذا الموسم، ولم ينجح في قلب الطاولة سوى في ست منها حقق فيها الفوز، وتعادل في خمس أخرى.

ويعود جانب كبير من هذا الانحدار، إلى غياب مايسترو خط الوسط الشاب، بيدري، الذي تألق وسجل العديد من الأهداف الحاسمة، قبل أن يصاب في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي، في عضلة الفخذ الخلفية، ليغيب بالتالي عن باقي الموسم تقريبا.

أما العنصر الآخر الذي يتأثر برشلونة بغيابه، فهو بالطبع قائد الدفاع، جيرارد بيكيه (35 عاما)، الذي يعاني من إصابة في العضلة الضامة، منعته من خوض مواجهة إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي، وكذلك عن اللعب أمام ليفانتي وقادش.

كما لم يستطع بيكيه اللعب أمام رايو، بعد مشاركته في 82 دقيقة مرهقة ضد سوسيداد.

وبهذا الشكل، شهدت المباريات الثلاث التي غاب عنها بيكيه خسارة فريقه.