مورينيو غاضب بعد تسريب تقاريره حول برشلونة

نفى البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق أن يكون له أي دور يُذكر في تجميع وإعداد التقرير المسرب والمتعلق بالولاية الأولى له في فريق تشيلسي الإنجليزي في موسم 2005-2006، وفقا لما نشرته تقارير صحفية.

التقرير المذكور والذي يُزعم كتابته بواسطة مورينيو قبيل مواجهة بين «البلوز» و«البارسا» في بطولة دوري أبطال أوروبا «تشامبوينزليج» في 2006، يكشف آراء البرتغالي في نجوم برشلونة في ذاك الموسم، وهم على وجه التحديد البرازيلي رونالدينيو، والإسباني كارليس بويول، والأرجنتيني ليونيل ميسي.

وشملت تلك الآراء نصيحة قدمها مورينيو للاعبيه بشأن كيفية الحد من خطورة هؤلاء اللاعبين.

وبخصوص «البرغوث»، قال التقرير الذي نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «إذا ما كان الخيار المتاح هو إيقافه بخطأ شخصي ضده، فمن المهم القيام بذلك خارج منطقة الجزاء، وفي أقرب وقت ممكن، حيث أنه تعافى للتو من الإصابة».

وأشاد مورينيو بميسي قائلا: «الجميع قد شاهد إمكانيته الهائلة، فهو يمتلك المهارة وسريع لكن بقدمه اليسرى فقط، نفس سلوكيات رونالدينيو تمامًا، بين الخطوط يستطيع أن يقود فريقه، مدهش في موقف رجل لرجل».

وذكر التقرير أيضا: «سيقوم لاعبوه بالتمثيل من أجل الحصول على الركلات الحرة وركلات الجزاء، فيما يعد رونالدينيو مخادع».

وعن سيلفينيو الظهير الأيسر للبلوجرانا، كتب مورينيو أنه يعد حلقة وصل ضعيفة لأنه « لا يعرف كيف يدافع».

وبشأن كارليس بويول، فقد اتهمه مورينيو في تقريره بأنه: « انتهازي وعدواني لكنه عاطفي للغاية، يغضب من الحكم ويسهل إخراجه عن حالته المزاجية بالاستفزاز، بالإضافة إلى أن تمركزه يكون سيئاً، عندما يأتي مع المهاجم إلى خط المنتصف، كما أن قيادته للخط الخلفي كارثية، ويُطبق مصيدة التسلل حينما يكون الأمر غير ممكن».

الاستثناء الوحيد في برشلونة لدى مورينيو كان الأسطورة الإسبانية أندرياس إنييستا، حيث كتب عنه: «يأتي دائمًا من مقاعد البدلاء، لاعب متحرك للغاية، يتحرك بشكل قطري بطريقة جيدة، سريع الحركة وسريع التنفيذ، لاعب تميز بالخداع».

لكن يبدو أن مورينيو لم يكن له صلة بالتقرير، فقد كشف مصدر مقرب من البرتغالي أنه يشعر بغضب شديد من المزاعم التي ألصقت به مسألة إعداد التقرير، وذلك حسب صحيفة «صن» الإنجليزية.

ونقل هذا المصدر عن مورينيه قوله: «أشعر بالأسف لأنني خيبت ظن هؤلاء الأشخاص الذي يعتقدون أنني كتبت التقرير، لكنني لم افعل».

وأضاف المصدر في تصريحات لصحيفة «ذا صن» الإنجليزية: «آخر تقرير كتبته كان أثناء تواجدي في برشلونة، وكان هذا في موسم 1999-2000».

وأكمل المصدر على لسان مورينيو: «كنت مساعدا للمدرب وشاركت مع زملاء آخرين مسؤولية تحليل وإعداد الوثائق حول خصومنا للمدرب».

وأتم: «منذ أن توليت مسؤولية تدريب بنفيكا البرتغالي وحتى الآن، وتحليلي لم يكن قط تقارير رسمية، لكن أفكار أساسية ساعدتني على إعداد عملي في مجال التدريب، والتخطيط للمباريات».

وتابع: «التقارير الرسمية تكتبت دائما من قبل محللين ومساعدين وإخصائيي كمبيوتر، ولم يُكتب أبدا بواسطتي».

واختتم المصدر: «بالطبع هو (مورينيو) غاضب لأنه لم يحدث أن كتب تلك التقارير».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى