أجرى الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد، مدافع ليفربول، مقابلة مع صحيفة “’آس” الإسبانية في نسختها العربية، تحدث فيها عن بداياته في الساحرة المستديرة، وذكرياته في نهائي كارديف والخسارة القوية أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى الهدف الرابع الذي ساعد في إحرازه في شباك برشلونة خلال الموسم الماضي في نصف نهائي التشامبيونزليج.
وتحدث أرنولد عن ذكرياته في اليوم الأول داخل صفوف شباب ليفربول عندما كان يبلغ من العمر 6 سنوات، قائلاً: «كانت صدفة غريبة، عندما كنت في المدرسة ويقترب منتصف العام الدراسي، والمعسكرات الصيفية كانت تقام في الأكاديمية، وحينها أرسلوا 6 دعوات لمدرستي وكانوا يفعلون هذا الأمر مع مختلف المدارس لحث الأطفال على ممارسة كرة القدم، وبعد ذلك تساءلت المُدرسة عمن يرغب في الذهاب؟ الجميع رفع يده، ولكن أجروا قرعة واسمي ظهر فيها لحسن الحظ، وذهبت السبت مع والدتي، وكنت متحمسًا ولكن عصبيًا، ولم أستطع النوم».
وفيما يتعلق بالاختبارات التي خاضها في حياته تحديدًا مباراته مع منتخب إنجلترا أمام بلغاريا، وتعرضه للهتافات العنصرية، أضاف مدافع ليفربول، قائلاً: «لم أواجه هذه الهتافات من قبل ولا زملائي أيضًا، والأسوأ أنه حدث قبل استراحة الشوطين عندما توقفت المباراة، وبعد ذلك في غرفة الملابس قررنا اللعب والفوز ونجعل بلدنا تشعر بالفخر تجاهنا، وبالطبع كان موقفًا محبطًا، ومن الأمور التي لا يجب حدوثها في كرة القدم».
وتطرق أرنولد للحديث عن نهائي كارديف والخسارة أمام ريال مدريد، قائلاً: «كانت هزيمة قاسية ومدريد استحق الفوز بلا شك، ولكنا قلنا في غرفة الملابس أننا سنعود إلى نهائي مرة أخرى في أقرب وقت ممكن، ولم نكن نعلم أنها ستكون خلال عام، ولكننا كنا مقتنعين بهذا الأمر».
وكشف أرنولد عن سر ركنية برشلونة وتحقيق الهدف الرابع في شباك البلوجرانا خلال المباراة الشهيرة في التشامبيونزليج، قائلاً: «الفكرة كانت تتمثل في تسديد شاكيري الركنية، وأنا أظل بجانبه حتى لا يعرفون إذا كنا سنلعب الكرة داخل منطقة الجزاء أو ستمرر لي، وكنا نعلم مشاكل برشلونة مع الكرات العرضية للخارج، ووصلت للركنية وشاهدت عدم انتباه أي لاعب أو حتى نظره إلى المرمى، ورأيت أوريجي في منتصف المنطقة».
وأما بالنسبة لدور يورجن كلوب، مدح أرنولد المدرب الألماني، قائلاً: «أنه شخص ساعدني لأكون ما أنا عليه اليوم، وشخص يشجعني للأفضل كل يوم ومنحني العديد من الفرص من أجل العودة للحصول على الثقة، وساعدني في كل النواحي».
واختتم أرنولد حديثه بالرد على حلمه مع ليفربول بأن يصبح قائدًا للفريق، لا سيما بعد تحقيق حلمه بالفوز بنهائي كييف، قائلاً وسط ضحكات: «بالطبع نعم، سواء أصبح حقيقة أم لا، ولكن ليس قراري أنا، ولست مسؤولاً عمن يحمل شارة القيادة، وبدون أدنى شك أرغب في أن أصبح قائدًا لليفربول».



















