خسرنا المعركة ولم نخسر الحرب!

فوز المنتخب الإسباني بكأس العالم لسنة 2010 إنطلق بهزيمة أمام المنتخب السويسري بهدف لصفر، فكل بداية متواضعة لا تعني نهاية سيئة.

هكذا يمكن تصور ما بعد مباراة المنتخب المغربي ضد موريتانيا التي انتهت بتعادل أسود الأطلس على أرضية المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، هذه المرة وذلك لأسباب لوجيستيكية كون أن المنتخب الوطني تنتظره ثاني اختبارات التأهل القاري بدولة بروندي بحر الأسبوع المقبل لذلك عليه مواصلة تحضيراته من الرباط والسفر عبر طائرة خاصة لبروندي انطلاقا من مطار الرباط سلا.

بالعودة لمبارة موريتانيا، التي كانت جيدة من حيث المستوى التقني، أسودنا خلقوا فرصا سانحة غير أن اللمسة الأخيرة غابت وهذا ما أكده وحيد حاليلوزيتش في تصريحاته عقب المباراة.

الناخب الوطني الذي يبقى مسؤولاً عن اختياراته التقنية، عبر عن استيائه من النتيجة غير أنه هنأ اللاعبين على قتاليتهم وأن الحظ لم يكن بجانبهم.

واعترف حاليلوزيتش بغياب الأهداف عن المباراة رغم الوصول المتكرر للمرمى، وكذا غياب التركيز عن اللاعبين، مفضلا التركيز على مباراة بروندي رغم علمه بأن الكل مستاء من النتيجة قائلا “لقد قمنا بالاستعداد الجديد للمباراة، و استدعيت جميع اللاعبين الممتازين ولو كان لدي ميسي لقمت باستدعائه”

هذا وينتظر الأسود موعدا حاسما من أجل تعويض نتيجة أول ظهور علما أن تأهل المغرب إلى مونديال روسيا 2018 كان قد انطلق بتعادل في الوقت الذي كانت بطاقة واحدة والصراع حينها مع منتخب كوت ديفوار بما له وما عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى