هازارد يستعد للثأر من سان جيرمان رفقة ريال مدريد

تعرض البلجيكي إيدين هازارد، جناح فريق ريال مدريد الإسباني، إلى إصابة قوية قبل أيام قليلة من انطلاقة النسخة الحالية لبطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني، وهو ما أبعده عن المشاركة رفقة فريقه لفترة قاربت على الشهر.

وبالأمس خاض «المرينجي» رابع جولات «الليجا» أمام ليفانتي، وفي النصف ساعة الأخيرة من المباراة دفع الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، بالجناح البلجيكي إلى ملعب المباراة لخوض أولى دقائقه الرسمية رفقة العملاق المدريدي.

واستطاع هازارد تقديم أداء جيد يُنذر بأنه سيكون حاضرًا في المواجهة المقبلة التي ستقام الأربعاء المقبل ضد فريق باريس سان جيرمان الفرنسي على عشب ملعب «حديقة الأمراء» ضمن منافسات أولى جولات دور المجموعات للنسخة الحالية من بطولة دوري أبطال أوروبا.

ومن المتوقع أن يعتمد زيدان على الفرنسي كريم بنزيما والويلزي جاريث بيل والبلجيكي في الخط الهجومي للفريق أمام بطل فرنسا، ولكن يبقى السؤال الأهم: هل سيدفع زيدان بالجناح البلجيكي بتشكيلة الفريق الأساسية أم أنه سيحتفظ به على دكة البدلاء لحين الدفع به كبديل؟

وبالأمس شارك هازارد بداية من الدقيقة 59 من زمن المباراة بدلًا من لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو، واستطاع إيدين خلال تلك الثلاثين دقيقة تقديم أداء جيد وترك بعض التفاصيل التي تُنذر بأن اللاعب على وشك الانفجار، وهو ما يحتاجه ريال مدريد في الفترة الحالية.

وبعد مرور 5 دقائق فقط من مشاركة البلجيكي أمام ليفانتي، استطاع المرور من لاعبي الخصم وصولًا إلى مناطق الخطورة وسدد كرة قوية تصدى لها حارس الفريق الضيف ببراعة.

وفضلًا عن الفرص التي سنحت لهازارد تسجيل أولى أهدافه الرسمية مع ريال مدريد، فقد مرر 17 كرة ناجحة من إجمالي 21 تمريرة جميعها في وسط ملعب الخصم، وهو ما يعادل نسبة نجاح قدرها 81%، هذا بالإضافة إلى تلقيه 3 أخطاء بالتساوي مع الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور.

وفور أن انتهت المباراة أدلى هازارد بالعديد من التصريحات المتعلقة بأولى مشاركاته الرسمية عبر فيها عن سعادته قائلًا: «أنا سعيد للغاية بسبب مشاركتي وتمكن الفريق من تحقيق الفوز، فعندما تعود من إصابة ما فإنك تكون في حاجة إلى الدخول في الأجواء من جديد، ولهذا فإنك تحتاج إلى بعض الوقت، والأكثر أهمية في الأمر هو تحقيق الفوز وتقديم عمل جيد».

يُذكر أنه من المتوقع أن يُقدم البلجيكي كل شيء أمام باريس سان جيرمان لسببين رئيسين: أولهما رغبته في التتويج بدوري أبطال أوروبا، وثانيهما الثأر من العملاق الباريسي، إذ خاض هازارد 6 مباريات أمام الأخير عندما كان لا يزال لاعبًا بتشيلسي الإنجليزي تعرض للخسارة في ثلاث منها وتعادل في اثتنين وفاز مرة واحدة.