صامويل أومتيتي.. بطل العالم الفخور بإصابته

يعيش صامويل أومتيتيحالة عصيبة بعد الإصابة التي أكدها برشلونة بالأمس في ساقه اليمنى، ليزيد من عدد الإصابات التي لحقت به في الفترة الماضية، ولم يستطع اللاعب الفرنسي الخروج من موقفه البائس، خاصة أن جميع القرارات التي أخذها منذ كأس العالم بروسيا 2018 كانت غير مجدية لاهتمامات النادي.

البداية كانت منذ انضمامه إلى معسكر الديوك رغم إرهاق ساقه بشكل كبير وزاد هذا الإرهاق بمشاركته في كأس العالم، بالإضافة إلى الفخر بهذا الألم عندما كشف عنه منذ عدة أسابيع بدو أي خجل، قائلاً: «لا أندم على اللعب، لأني أستطيع القول الآن إنني بطل للعالم».

وأضطر أومتيتي للابتعاد عن المشاركة بعد 3 أشهر من مونديال روسيا، بسبب الإصابة التي لحقت بغضروفه، ونصحه الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية ولكن اللاعب رفض هذا الأمر منذ اليوم الأول، بعد خوضه تجربه سيئة في العمليات عندما كان صغيرًا.

واستطاع اللاعب الفرنسي السيطرة على هذه الآلام بعد 5 أشهر من خوضه العديد من جلسات العلاج الطبيعي، متضمنة السفر إلى قطر، وأدى غياب أومتيتي إلى سيطرة مواطنه كيليمنت لينجليت على مقعده ومشاركته بشكل أساسي، الأمر الذي لم يتغير حتى الآن ولم يحصل أومتيتي على أي دقيقة للمشاركة في الموسم الحالي.

من ناحية أخرى، استعان ديديه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا بأومتيتي بعد إصابة إيمريك لابورت مدافع مانشستر سيتي على الرغم من وجوده بديلاً في صفوف البلوجرانا، وفي النهاية تلقى إصابة خلال وجوده في معسكر الديوك وسيغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين 5 أو 6 أسابيع، بعدما جاء تشخيص الأطباء بتعرض أومتيتي لضربه قوية في ساقه.

وما زاد الأمر سوءا هي تصريحات أومتيتي التي لم تعجب الإدارة الكتالونية، خاصة أنه لم يظهر أي ندم على اللعب وهو مصاب، الأمر الذي أبعده عن الملاعب لمدة 5 أشهر.

على أي حال، يعتبر أومتيتي مشكلة كبيرة لمسؤولي البلوجرانا، وحاولوا عرضه في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، ولكن في ظل الشكوك حول الحالة البدنية للاعب تراجع اهتمام الأندية الأخرى بشرائه، وفشلت أي محاولة لخروجه من ملعب «الكامب نو».

زر الذهاب إلى الأعلى